في صحراء النخيب الواقعة بين محافظة الانبار ومحافظة كربلاء قامت مجموعة من الارهابيين بنصب سيطرة وهمية لزوار عراقيين من محافظة كربلاء في طريقهم لزيارة السيدة زيبنب والسيدة رقية في سوريا وقاموا بعزل النساء والاطفال عن الرجال وقتلوا اثنان وعشرون رجلا الجريمة البشعة حدثت تحت انظار النساء والاطفال فقامت قوات الامن باعتقال المنفذين للجريمة لكن سنة العراق اقاموا الدنيا ولم يقعدوها وهددوا وتوعدوا بسبب الاعتقالات التي تمت في محافظة الانبار بحق المجرمين فما كان من رئيس الوزراء الا ان يطالب باطلاق سراح المجرمين و يخون الشعب العراقي اولا والشيعة ثانيا وابناء محافظته ثالثا ليبقى على كرسي مجلس رئاسة الوزراء والمالكي بتقديمه كل هذه التنازلات يقوم بتقوية الاغتيالات والجرائم التي تحدث الان بحق ضباط الجيش الشيعة والاطباء وهذا ما نراه من سعي مجلس النواب الحثيث من اجل العفو العام عن السجناء غير مبالين بالارواح التي زهقت وجريمة السيارة المفخخة في منطقة الحمزة الغربي التي استهدفت قوات للجيش العراقي وهم يتناولون فطورهم في مطعم شعبي راح ضحيتها خمس واربعون شهيدا من غير الجرحى هي خير اثبات عن استهتار الحكومة ومجلس النواب بارواح الشهداء واهالي الضحايا