الأحد، 18 يوليو 2010

الجيش و الشرطة

















كان نظام الجيش والشرطة في عهد النظام السابق مسخرا ضد الشعب وكانوا يتفنون في اذيته فكم شاب بريء انتهت حياته بالسجن لانه لم يكن يحمل البطاقة الشحصية او دفتر الخدمة العسكرية وكانوا يتنمرون على الناس ويثقفون ككلاب الحراسة امام قصور القائد الضرورة واذا وقفت سيارتك خظا امام احد القصور او بيوت الوزراء فهذه نهاية لحياتك واذا اجتزت وانت تسير سيارة مسؤول او حتى ابن المسؤول يكون مصيرك السجن واكتظت سجون العراق بالابرياء ولم يكن الشرطي ولا حتى شرطي المرور يعامل الناس بلطف كما هو الحال الان بل بوحشية وعندما تنتقد تعامله الخشن يقولون انه مامور ما ان انتهت هذه الحقبة وحل هذا الجيش بامر من بريمر اسس جيش اخر من المتطوعين وسمي الحرس الوطني العراقي بعد ان زادت صرخات الناس لانتهاك الجيش الامريكي للحرمات العراقية وعليه ان يكون هناك عراقيين يفتشون المنازل لانه اعرف بابناء بلدهم المفروض من هذا الامر ان يقدر لانه بوجودهم يشعر العراقي بالامان اكثر فالتحق ابناء العراق بالجيش واكثرهم من المحافظات لان بغداد كانت حينئذ ساخنة بالنزاعات ومع ذلك لبى ابناء بغداد النداء لكن الذي حدث ان شيوخهم حرموا الانتماء للجيش على اعتبار انهم عملاء للامريكان وبدا المجاهدون بعملياتهم ضد هذه الشرائح فالذين يرجعون الى عوائلهم في المحافظات يقتلون وهم في طريقهم الى هناك على الرغم من انهم يغيرون بدلاتهم العسكرية بملابس عادية ويقتلونهم في بعض الاحيان امام عوايلهم كما حدث في الدورة عندما زل لسلن الطفل الصغير وقال بابا لديه نفس هذه الملابس امام صديقه الطفل الاخر الذي اخبر والده فقتل جاره لان رؤوس هؤلاء كان لها سعر ايضا الوشاية كانت من داخل اماكن عملهم فيعرفون من هو السني من الشيعي بحكم وجودهم في نفس المكان استهدفوا ايضا وهم يحمون الزوار على جسر الدورة وحتى اليوم قتلوا بمسدس كاتم الصوت من قبل رجال يلبسون بدلات التنظيف وقتل اخرين وهم نيام حتى لم تاتيهم الجراة لمواجهتهم وهم يقظيين سياسة لو العب لواخربط الملعب ما زالت موجودة في العراق ويذهب كل يوم ضحيتها الابرياء من هذا الشعب بينما يساعد الشرطي والحرس الوطني الناس يقتلون بلا رحمة ونسوا ايام ما كانوا يقولون عن اذيال صدام من الجيش والشرطة انهم مامورون .

الخميس، 15 يوليو 2010

زيارة الامام موسى بن جعفر عليه السلام





مرت ذكرى استشهاد الف شيعي على جسر الائمة يوم وفاة الامام موسى بن جعفر ولم نسمع القنوات العراقية وحتى الشيعية منها تتذكر هذا اليوم الاليم بينما تناولت القنوات ذكرى مجزرة البوسنة والهرسك وهذا النسيان او التناسي هو الذي يشجعهم على ارتكاب المجازر مرة اخرى وهذا ما حدث فقد تم رمي رمانات على الزوار في منطقة الحارثية ووضعوا عبوات ناسفة على طريق البياع والمنصور فيما امسكت الشرطة بارهابي سعودي يحاول تفجير نفسه وسط الزوار وكانت السيارات مهيئة للتفجير في منطقة الاعطمية لتحصد ارواح اربعمائة شيعي بين قتيل وجريح هذا رغم الاجراءا الامنية التي اتخذت قبل ايام من الزيارة . ذهب الملايين لزيارة الامام على الرغم من معرفتهم السابقة بالذي ينتظرهم فهو الطبيب بعد ان عجز اطباءنا على شفاء مرضى العراق وسدت جميع الابواب في طريقهم لم يبقى لهم غير موسى بن جعفر ففي كل زيارة تحدث الكثير من الكرامات ويشفى المرضى ببركة الامام. تم نصب الكثير من السرادق والخيم على طول الطريق وبشكل عشوائي وغير منظم فحبذا لو في ا لسنوات القادمة يتم ترتيب المواكب واعدادها اعدادا جيدا من قبل الحسينيات او الوقف الشيعي ويتم تنظيم تقديم الطعام والشراب على طول الطريق وبعد الزيارة يقوم كل موكب بالتخلص من النفايات لا رميها وسط الطريق لان النظافة من الايمان

الجامعات في العراق





تاثر التعليم في العراق كما تاثرت مجالات الحياة الاخرى فاصبحت الجامعات العراقية التي كان يحسب لها حساب في الخارج وشهاداتها معترف بها اصبحت اماكن لعرض الازياء والذهب هذا بالنسبة للفتيات واماكن للصداقات وقضاء الوقت بالنسبة للشباب اما الاساتذة فلم يكلفوا انفسهم عناء البحث عن مصادر جديدة لمحاضراتهم وطرق حديثة لجذب الطلاب الى المحاضرات فما كان يدرس قبل عشرات السنين ما زال يطرح في المحاضرات بالاضافة الى تدني المستوى الاخلاقي للطالب الذي لا يقدر اهمية الاستاذ فالاجابة بوفاحة والتعامل الجاف مع الاساتذة على اساس انتماءه للحزب الفلاني او التنطيم الفلاني وعدم مراعاتهم لحضور المحاضرات وغياب الاسلوب العلمي ادى الى تخريج وجبات كبيرة من الشباب الذي لايعرف اي شيء عن اختصاصه لنرفد دوائر الدولة بعقول متحجرة ونملا مستشفياتنا باطباء يعاملوننا على اساس انهم اطباء لكنهم لا يصلحون حتى لمهنة التمريض لاننا بالنسبة لهم فئران تجارب يجربون علينا الادوية التي قد تقتلنا ولا من يحاسبهم على وفاة المرضى . وقد ساهمت العمليات الارهابية في غياب كثير من الطلبة عن الدوام ومساعدة الاساتذة لهم بالنجاح بعد ان اصبحت الكليات مكان للوشاة لبساعدوا الارهابيين كما يسمونهم على قتل الطلبة والاساتذة الشيعة فراح ضحيتهم الاف الشباب والاساتذة لم تسلم حتى الكليات منهم ففد حاصروا ايواب الجامعة المستنصرية الثلاث بسيارات مفخخة وراح مئات الطلبة التي ما تزال صورهم معلقة على جدران الكلية اما الاقسام التي توجد في الجامعات ولا مستقبل لها في العراق فهي كثيرة جدا مثل علم الارض والفلك والخ... فتنتهي ايام الجامعة ليجد الطالب نفسه يقف في صفوف العاطلين عن العمل حتى الان لا يفكر الطالب بعمق ليختار الكلية التي يحببها وفي نفس الوقت لها مستقبل بعد التخرج حتى الكليات الاهلية نشاهد الطالب يختار قسم فوق مستواه العقلي قد ينجح بطريقة او اخرى لكنه يبقى دون المستوى المطلوب لان نجاحه كان كذبة تفكيره منصب في الحصول على البكالوريوس فقط ليرتفع الراتب الشهري عند التوطيف حتى لو اكمل الانثربولوجي . وساهم النظام الصدامي السابق بصعود الاف من الطلاب الى الجامعات عن طريق اضافة درجات الى معدلاتهم لانهم ابناء شهداء مثلا او اباءهم حاصلين على الاوسمة هذا سبب اخر لتردي الجامعات في العراق اما البحوث فلا اعرف اذا كانت تجرى بحوث ودراسات الان والدليل على هذا سنين التي مرت على العراق ةلم نشاهد ظهور اي نوع من البحوث العلمية او الادبية التي قد تساعد البلد في النهوض تتاتي بعدها البعثات وهذا النظام اسس من قبل وزارة التعليم العاني والراوي فما زالت الوزارة تواصل مشوارها بارسال اكبر عدد من السنة الى البعثات ومنهم كبار في السن ولا يستفيدوا شيء من البعثة فالمفروض ان البعثة تكون للشياب النشط الذكي الذي ممكن ان يفيد بلده بعد االاطلاع على التطور الحاصل في مجالات الحياة لكن الذي يحصل هو ارسال اشخاص لا هم لهم غير التسوق والتجوال في البلد المنظم للبعثة او المؤتمر وهذا ما التمسته الدول التي حاولت ان تعلم طلبة عراقيين بعد سقوط الصنم لاحظوا اهمال من قبل الطلبة على طلب العلم الا القلة منهم مما ساهم في تقليل البعثات الى الخارج .

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

الايتام





عاش الرسول صلى الله عليه واله وسلم اليتم حيث توفي والده عبد الله وهوما زال جنينا في بطن امه وتوفيت بعده والدته وهو ما زال في ادوار الطفولة بحاجة الى والديه لكنه استطاع ان يتغلب على ذلك بمساعدة عمه ابو طالب الذي رعاه بعد ان توفي جده عبد المطلب واوصى ابو طالب به . بما انه رسول من رب العالمين وكان يتيما في الوقت ذاته لذلك اولى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم رعاية خاصة للايتام وكان يوصي بهم ايضا وكذلك الامام علي عليه السلام حيث كان يسمى ابو الايتام ولا ننسى قصة الايتام الذين وقفوا على باب بيت الامام عليه السلام بعد ان ضربه ابن ملجم لعنة الله عليه كانوا يحملون اللبن للامام. اما الايتام اليوم الذين يزداد اعدادهم في العراق يوما بعد اخر لكثرة الذين يتناولون العشاء مع الرسول بعد ان يفجروا انفسهم وسط الناس ، هؤلاء الايتام بحاجة الى رعاية وهذا لايتم الا اذا حصرت اعدادهم في كل منطقة فاذا اراد فاعل خير ايصال اموال لهم يكون على علم باعدادهم. شاهدت مرة في التلفزيون برنامج عن شهداء حزب الله وكيف وزعوا لهم الهدايا بمناسبة العيد وكان مختار المنطقة يرافقهم ليشرف على ايصال الهدايا لابناء منطقته الايتام وبذلك لا يضيع حق احد منهم. لكن الذي نشاهده الان ايتامنا ضائعون فمثلا هناك ايتام علويون وليس لهم لا راتب شهري ولا جزء من الخمس يعيشون شظف العيش ويتردد الناس في اعطاءهم الصدقة لانهم غير مشمولين بها على اساس ان الصدقة تحرم عليهم ويزداد الامر تعقيد عندما تزداد قسوة الانسان ووحشيته عندما ياخذ العم هويات الاطفال ويحرم الوالدة والاطفال حتى من الحصة التموينية او عن فرصة لنيل مساعدة من المنظمات او الحصول على راتب شهري وان كان قليلا على اساس انها ارملة. وعندما يشتد عود ابنها الكبير تامل بان يستطيع احمد ان يعين والدته ياتي العم لياخذه منها ليعمل لديه. وحتى هذه المراة المسكينة لم تسلم من التهجير القسري الذي حدث في ابو غريب فتهجر مع الاخرين لتستقبلها عائلة اخرى تحن عليها اكثر من الاعمام الذين نسوا ابناء اخيهم يجب ان تعمل الحسينيات في كل منطقة على حصر اعداد الايتام ليتذكرهم الناس على الاقل في الاعياد وليلبسوا الملابس الجديدة اسوة بالاطفال الاخرين .

التاريخ يعيد نفسه

كل فترة تمر تشهد احداث يحاول البعض تزوير ما حدث وتلميع صورته ليصبح الجلاد هو الضحية وبالعكس. هذا ما يحدث الان في العراق بعد ان انتهت او انطمست لفترة وقد تظهر مرة اخرى احداث التهجير القسري الذي حدثت لشيعة آل البيت في العراق، فقد استهدفوا الضعفاء من اتباع المذهب كما انتقمت قريش من قبل من الضعفاء، فقتلوا وهجروا واستبيحت اموالهم واعراضهم. وكان في السابق ابو سفيان واتباعه واليوم برلمانيون واتباع النظام السابق هم الذين قادوا هذه العمليات نفذت اولا في المناطق الحدودية المسيطرة على طريق الزوار فبدات عمليات قطع الرؤس والتمثيل في الجثث في اللطيفية وفي ابو غريب هجروا الناس من اراضيهم ومزارعهم وديالى شهدت صولات منظمة خلق التي نفذت عمليات ابادة للشيعة في زمن القائد الضرورة ايضا وفي بلد وكركوك والمحمودية وفي المدائن ومدن اخرى. لكن بغداد اخذت الحصة الاكبر فمناطق الدورة مهمة لشل حركة الزوار الذاهبين لزيارة ابا عبد الله الحسين عليه السلام فبدا المجاهدون كما يطلقون على انفسهم حملاتهم ومن جوامعهم مثل جامع الهادي البشير وجامع حاتم السعدون تنادي حي على الجهاد وهو رمز لبدأ عمليات الابادة والتنكيل وكتبوا على شوارع المنطقة اخرجوا ايها الرافضة واخرجوا يا ابناء زواج المتعة. في عيد الفطر المبارك حتى صيام شهر رمضان لم يطهر قلوبهم قتلوا على الهوية ، وقاموا بالتصفية وعلى اسباب واهية فيقتل الحلاق الشيعي وصاحب فرن الصمون والموظف وكلهم لنفس السبب ( اتباع اهل البيت) وبداوا يهجرون من اماكن سكناهم ومحظوظ من يستطيع ان ياخذ اغراضه معه لان صاحب السيارة وكل من يساعد الرافضة يقتل معهم ايضا. وليشتروا بيوت الشيعة بارخص الاسعار فقتل اناس كثيرة بسبب وجود تربة الحسين او كتاب مفاتيح الجنان معهم وقتل كثير من الزوار الذين يمرون عن طريق الدورة. حتى الميت لا تستطيع حمله الى منزله لا نك ستقتل معه وهذا ما حدث في مناطق الاعظمية، حي الجهاد وحي الجامعة تلك المناطق التي تشكل طريق لزوار موسى بن جعفر عليه السلام هناك كانت تاخذ السيارات ويقتلون الركاب مع السائق وترمى جثثهم في الشوارع، وكتبوا على جدران الاعظمية ادخلوها بسلام امنين وكذلك في الغزالية والزعفرانية هجر الناس واستباحوا ممتلكاتهم قتلوا الزوار وهم يختبئون بين القبور ومن فوق اسطح الجوامع حيث كانوا يضعون القناصين وما ان تهجم الحكومة على احد هذه الجوامع تبكي كل القنوات لان الحكومة استباحة حرمة الجامع الفلاني. بعد كل ما مروا به اتباع آل البيت في العراق لم يثنهم الارهابيون عن الزيارة فكانوا ينادون وهم يمرون امام هؤلاء القتلة وهم ينادون (لا ارهابية ولا وهابية تمحي ذكر حسين ابن الزكية ) ( نتعنى لابو السجاد لو مليون زرقاوي ) ( لو قطعوا ايدنا و الرجلين ناتيك زحفا با حسين ) اليوم النواصب يسالون كل من يحاول ان يفضح اعمالهم الاجرامية هل هجرتم ام خرجتم لانكم اتبعتم طريق السلامة من القتل ؟ حتى لاعبي منتخب التايكوندوا قتلوا على طريق الرمادي الشيعة منهم طبعا وقتلت مجموعم تعمل بالكمارك العامة حيث تم عزل الموظفين الشيعة عن السنة وتم قتلهم وعندما ذهبت زوجة احدهم لترجوهم ليعطوها الجثة على الاقل لتدفنها وتقول لهم انا منكم على الاقل تقابل بالرفض وتترك هي واطفالها بلا معين لانه لم يسجل ميت فهو مفقود. وهذا ما يعانيه كثير من العراقيين الان وقبلها في حروب صدام الرعناء ايضا بعد التبريرات بقتل الحرس الوطني وتفجير الحسينيات وقتل الشرطة والجيش لانهم عملاء مع امريكا .يخرج طارق الهاشمي بعد ان اعاد حساباته ليكون رجل الساعة في الانتخابات الجديدة وليعيد ابناء الصحوة الذين قتلوا اولادنا ويوظفهم في صفوف القوات المسلحة وليطلق سراح المعتقلين بين فترة واخرى ويعيد الارهابين الى الشارع العراقي يقول نعم نحن عملاء لكن للوطن وليس لامريكا وهل كان الحرس الوطني يقاتلون من اجل امريكا ؟ وعندما يسال عبد مطلك الجبوري عن الصيادين الذين قتلوا في الحبانية ماهي جريمتهم يقول وبكل برود ما الذي دعاهم للذهاب هناك؟ لقمة العيش يا استاذ فليس بامكان الجميع العيش على دماء الاخرين مثلك ويصرخ عدنان الدليمي وهو تحت قبة البرلمان بان الكرخ لنا والرصافة لكم التاريخ يزور دائما .لكن اليوم مع وجود الانترنيت يجب ان يحفظ جيدا ولا تبرر اي تصرفات حاقدة تحت اي مسمى او عنوان حان الوقت ليفتح الشيعة عيونهم ويعرفوا اعدائهم جيدا فمن الغير المعقول ان يكون العدو صاحب مكر ودهاء وحيلة وتقابله بالصفح والنسيان دائما .

التاريخ يعيد نفسه



كل فترة تمر تشهد احداث يحاول البعض تزوير ما حدث وتلميع صورته ليصبح الجلاد هو الضحية وبالعكس. هذا ما يحدث الان في العراق بعد ان انتهت او انطمست لفترة وقد تظهر مرة اخرى احداث التهجير القسري الذي حدثت لشيعة آل البيت في العراق، فقد استهدفوا الضعفاء من اتباع المذهب كما انتقمت قريش من قبل من الضعفاء، فقتلوا وهجروا واستبيحت اموالهم واعراضهم. وكان في السابق ابو سفيان واتباعه واليوم برلمانيون واتباع النظام السابق هم الذين قادوا هذه العمليات نفذت اولا في المناطق الحدودية المسيطرة على طريق الزوار فبدات عمليات قطع الرؤس والتمثيل في الجثث في اللطيفية وفي ابو غريب هجروا الناس من اراضيهم ومزارعهم وديالى شهدت صولات منظمة خلق التي نفذت عمليات ابادة للشيعة في زمن القائد الضرورة ايضا وفي بلد وكركوك والمحمودية وفي المدائن ومدن اخرى. لكن بغداد اخذت الحصة الاكبر فمناطق الدورة مهمة لشل حركة الزوار الذاهبين لزيارة ابا عبد الله الحسين عليه السلام فبدا المجاهدون كما يطلقون على انفسهم حملاتهم ومن جوامعهم مثل جامع الهادي البشير وجامع حاتم السعدون تنادي حي على الجهاد وهو رمز لبدأ عمليات الابادة والتنكيل وكتبوا على شوارع المنطقة اخرجوا ايها الرافضة واخرجوا يا ابناء زواج المتعة. في عيد الفطر المبارك حتى صيام شهر رمضان لم يطهر قلوبهم قتلوا على الهوية ، وقاموا بالتصفية وعلى اسباب واهية فيقتل الحلاق الشيعي وصاحب فرن الصمون والموظف وكلهم لنفس السبب ( اتباع اهل البيت) وبداوا يهجرون من اماكن سكناهم ومحظوظ من يستطيع ان ياخذ اغراضه معه لان صاحب السيارة وكل من يساعد الرافضة يقتل معهم ايضا. وليشتروا بيوت الشيعة بارخص الاسعار فقتل اناس كثيرة بسبب وجود تربة الحسين او كتاب مفاتيح الجنان معهم وقتل كثير من الزوار الذين يمرون عن طريق الدورة. حتى الميت لا تستطيع حمله الى منزله لا نك ستقتل معه وهذا ما حدث في مناطق الاعظمية، حي الجهاد وحي الجامعة تلك المناطق التي تشكل طريق لزوار موسى بن جعفر عليه السلام هناك كانت تاخذ السيارات ويقتلون الركاب مع السائق وترمى جثثهم في الشوارع، وكتبوا على جدران الاعظمية ادخلوها بسلام امنين وكذلك في الغزالية والزعفرانية هجر الناس واستباحوا ممتلكاتهم قتلوا الزوار وهم يختبئون بين القبور ومن فوق اسطح الجوامع حيث كانوا يضعون القناصين وما ان تهجم الحكومة على احد هذه الجوامع تبكي كل القنوات لان الحكومة استباحة حرمة الجامع الفلاني. بعد كل ما مروا به اتباع آل البيت في العراق لم يثنهم الارهابيون عن الزيارة فكانوا ينادون وهم يمرون امام هؤلاء القتلة وهم ينادون (لا ارهابية ولا وهابية تمحي ذكر حسين ابن الزكية ) ( نتعنى لابو السجاد لو مليون زرقاوي ) ( لو قطعوا ايدنا و الرجلين ناتيك زحفا با حسين ) اليوم النواصب يسالون كل من يحاول ان يفضح اعمالهم الاجرامية هل هجرتم ام خرجتم لانكم اتبعتم طريق السلامة من القتل ؟ حتى لاعبي منتخب التايكوندوا قتلوا على طريق الرمادي الشيعة منهم طبعا وقتلت مجموعم تعمل بالكمارك العامة حيث تم عزل الموظفين الشيعة عن السنة وتم قتلهم وعندما ذهبت زوجة احدهم لترجوهم ليعطوها الجثة على الاقل لتدفنها وتقول لهم انا منكم على الاقل تقابل بالرفض وتترك هي واطفالها بلا معين لانه لم يسجل ميت فهو مفقود. وهذا ما يعانيه كثير من العراقيين الان وقبلها في حروب صدام الرعناء ايضا بعد التبريرات بقتل الحرس الوطني وتفجير الحسينيات وقتل الشرطة والجيش لانهم عملاء مع امريكا .يخرج طارق الهاشمي بعد ان اعاد حساباته ليكون رجل الساعة في الانتخابات الجديدة وليعيد ابناء الصحوة الذين قتلوا اولادنا ويوظفهم في صفوف القوات المسلحة وليطلق سراح المعتقلين بين فترة واخرى ويعيد الارهابين الى الشارع العراقي يقول نعم نحن عملاء لكن للوطن وليس لامريكا وهل كان الحرس الوطني يقاتلون من اجل امريكا ؟ وعندما يسال عبد مطلك الجبوري عن الصيادين الذين قتلوا في الحبانية ماهي جريمتهم يقول وبكل برود ما الذي دعاهم للذهاب هناك؟ لقمة العيش يا استاذ فليس بامكان الجميع العيش على دماء الاخرين مثلك ويصرخ عدنان الدليمي وهو تحت قبة البرلمان بان الكرخ لنا والرصافة لكم التاريخ يزور دائما .لكن اليوم مع وجود الانترنيت يجب ان يحفظ جيدا ولا تبرر اي تصرفات حاقدة تحت اي مسمى او عنوان حان الوقت ليفتح الشيعة عيونهم ويعرفوا اعدائهم جيدا فمن الغير المعقول ان يكون العدو صاحب مكر ودهاء وحيلة وتقابله بالصفح والنسيان دائما .

الجمعة، 2 يوليو 2010

السياسية المالية في العراق



شاهدت على القناة الفضائية الألمانية تقرير عن الازمة المالية التي اثرت على كثير من الاوربيين وقللت فرص العمل لدى معظمهم لكن الذي جذبني حقيقة في التقرير حرصهم ان لا تؤثر الازمة المالية على النساء والاطفال وقد وصفوهم بالحلقة الاضعف وهم يقدمون اقتراح بتقليل اموال الضرائب على طبقة النساء العاملات وخاصة الامهات منهن وما يحدث في العراق هو العكس فقد قرروا الغاء مخصصات الزوجية والاطفال عن النساء الارامل علما المبلغ لا يشكل عبأ كبيراً على الدولة فهو مجرد خمسين الف دينار فقط لكنه يشكل فرق لهن وان كان عدد الارامل يزداد بوما بعد اخر قي العراق لكن اذا اردنا ان نتجنب العجز في الميزانية او ما يسمى تقليل المصروفات يجب ان نطلع على الرواتب الخيالية المرصودة لوزارتي الدفاع والداخلية فهي تصل الى الملايين اذا كان صاحب رتب عالية سواء في الجيش او الشرطة وكالعادة رواتب المتطوعين قليلة ويصل تقاعدهم الى مائة الف بينما يستلم الضباط فما فوق الى من ثلاث ملايين الى 19 مليون دينار كحد اقصى حتى الجيش المنحل والمخابرات ما يزالون يستلمون رواتب من هذه الدولة التي يقولون انها لم تنصفهم لو عاد صدام التكريتي الى الحكم هل سيمنح الحرس الوطني والشرطة الموجودين في هذه الحكومة رواتب ؟ يجب النظر بصورة اعمق لشريحة النساء وخاصة الارامل لان هناك من يستغل هذه الشريحة التي تحاول ان توفر لقمة العيش لاطفالها والرواتب العالية تزيد الطبقية في المجتمع وهذا ما يحصل الان في العراق حتى رواتب البرلمانين رواتب ضخمة تصل الى اربعين مليون دينار اذا ما قيست بما يقدمونه للبلد والكل يعرف رواتب البرلمانين الذي خدموا لمدة ستة اشهر دخلت ارقام غينز القياسية في اقل مدة خدمة برواتب تصل الى الملايين وتصل رواتب القضاة الى 12 مليون والمدارء العامين الى 4 ملايين حان الوقت لانصاف المظلوم وان لا نتبع سياسة صدام التكريتي في اغداق الحاشية وتجويع الاخرين لانه في الاخر سيثور الفقراء اولا واخيرا على هذا الوضع . اما بالنسبة للتوفير فبينما تقوم دول العالم بتشجيع الناس على التوفير تشجع البنوك العراقية على الاسراف وذلك بوضع القيود والعراقيل الكثيرة لمن يريد ان يوفر وأول هذه العراقيل ان يتم كفله من قبل احد الاشخاص ويجب ان يكون هذا الشخص من نفس المصرف كم شخص لديه كفيل بالمصرف و كيف سنستقطب مستثمرين للبلد مع هذه العراقيل والهجمات الارهابية على المصارف ؟ يجب تغيير هذه السياسات بما يلائم تطور الوضع في العالم من حولنا .