الثلاثاء، 14 يونيو 2011

محافظة بابل


محافظة قريبة جدا من العاصمة بغداد لا اعرف حجم مساحتها ولا عدد سكانها لكن الذي جذبني اكثر انها اكثر محافظة تضررت بالارهاب فتساوت مع بغداد تقريبا في قسوة الهجمات الارهابية وحصد الشهداء لكنها المفروض ان تختلف عن بغداد وذلك لصغر مساحتها طبعا قياسا الى مساحة العاصمة بغداد اولا ولان ابناء المحافظة باعدادهم القليلة معروفيين وبذلك يتميز الغريب عنهم بسرعة فاذا افترضنا ان الارهابي من المحافظة فالمفروض يعاقب وهو ابن المكان اما ادا كان غريب فالمفروض ان يميز وبثير التساؤل فيسال ما سبب وجوده هنا واين ينزل اجراءات امنية مهمة لا نجدها متوافرة في المناطق الشيعية لكنها متوفرة وبكثرة في المناطق السنية فهم يلاحظون الغريب بسرعة عن المنطقة ويسالوه عن سبب تواجده ويلاحظون الاشياء الغريبة اما الشيعة فيفتقدون هذا الامر وتسامحهم وقلبهم الطيب اكثر الاحيان هو الذي يؤدي الى قتل المئات بل الالاف بينهم المفروض التركيز اكثر لان الاعداء اكثر وحشية فهم قاموا حتى بتفخيخ القران في مرقد الامام الكاظم عليه السلام لولا المفتشيين الذين اكتشفوا الامر في النهاية لحصد المئات من الشيعة . حتى وان كان طريق الحلة طريق زوار الحسين عليه السلام فعليهم ان يكونوا يقظيين ايضا و لا تفوتهم اي حركة غير طبيعية كما حصل في تفجير الاسكندرية يوم لطم الارهابي في وسط حشد من الشيعة مما ادى الى قتل المئات ويوم دخل بحزامه الناسف في منطقة الاسكندرية على جادر عزاء حسيني ويوم تفجير شاحنة كاملة وسط المسيب في منطقة وسط المدينة صباحا تضم المركز الطبي والسوق والمدارس وانتشرت الجثث على سطوح المنازل العدو سيستمر وها هم الان يوزعون النشرات على مدينة الحلة قضاء المسيب تدعوا الشيعة الى مغادرة المحافظة .

الى ديوان الوقف الشيعي


قرأت قبل فترة في صفحة الاعلانات اعلان صادر عن الوقف الشيعي وفيه مناقصة لتاهيل حسينية الامام المنتظر في ديالى هذا ما اثار تساءلي عن قدرة التجار الشيعة الدخول الى المناقصة وهل يستطيعون بناء الحسينية في ظل هذه الظروف الامنية ؟ كما واننا نسمع الكثير عن حملات للتبرع لبناء حسينية او جامع هنا وهناك في بقاع الارض الكبيرة التساءل المطروح هو اين اموال الوقف الشيعي ؟ واين تصرف ؟ وكيف تنفق ؟ اذا كنا لا نستطيع بناء جوامعنا وحسينياتنا باموالنا ولا نستطيع تكفل ايتام الشيعة ورعايتهم ولا الاهتمام بالارامل ولا تزويج الشياب الشيعة ولا المحافظة على اصدار الكتب والمجلات الشيعية التي بدات تضمحل وتختفي عن الاسواق والتي كانت منشرة كثيرا بعد سقوط الطاغية لا اعرف هل كتب الشيعة كل ما عندهم خلال سنوات ثلاث واربع ؟ هل اختزل كل الفكر الشيعي خلال هذه السنوات ؟ فقد كانت هناك مجلات كثيرة ومفيدة مثل الكوثر وغيرها تحوي على الكثير من المعلومات لكنها اختفت فجاءة ربما لقلة الدعم المالي او ربما نضبت المعلومات والقصص الوقف الشيعي يذكرنا بموقف وزيرا لصحة اسابق في عهد صدام التكريتي عندماتبرع بميزانية وزارة الصحة وهي اكثر الوزارات بحاجة الى الاموال والوقف الشيعي كذلك فهو السباق بجمع اموال العتبات المقدسة ليضيفها الى ميزانية الدولة تاركا رعاياه تحت خط الفقر والجوع والحرمان . هل فكر يوما في صرف اموال لعلاج الفقراء الشيعة ممن لا يستطيع العلاج او القيام بزراعة اراضي تخصص اموالها للشيعة وبذلك يستطيع ايجاد فرص عمل للشباب واعالة العوائل الفقيرة هذا ما تفعله الاديرة والكنائس في العالم فنحن نرى ديوان الوقف السني يحمي رعاياه وينشر المجلات والكتب وحتى يقوم بتوزيع المجلات على الدوائر الحكومية اخذا معظم محتويات المجلة من الفكر الشيعي لكنه يغير الاسماء والعنواين ويكتب المعلومات عن كل سني استطاع ان يتفوق ويكتب بالقلم العريض فلان ابن فلان السني . ولديه مشاريع لايواء الفقراء ودورات لقراءة القران في الجوامع والمساجد . حان الوقت لصرف الاموال على الفقراء والمساكين لا ان تنشغل قنواتنا باعلانات طلب المساهمة في بناء مشروع او جامع او حسينية . نرى بعض الشيعة التحق بالسنة لان الجوع والحرمان والمغريات التي يقدمها الجانب الاخر بدات تجعل بعضهم يصبح سني وهذه ما حصل مع احد العوائل حيث تركها هي واطفالها والتحق بزوجته السنية الجديدة وبمذهبها .

عرس الدجيل



شاهد معظم العراقيين اعترافات مجموعة من المجاهدين عن جرائمهم بحق مجموعة من الناس جريمتها انتماءها لمذهب ال البيت عليهم السلام فقد قامت هذه المجموعة الارهابية باعتراض طريق عرس عراقي من مدينة بلد ووضعوا عببوة ناسفة في الطريق وهم يرتدون ملابس الجيش واخذوا هويات جميع الركاب واصطحبوهم الى طريق المزارع هناك قاموا بعزل النساء عن الاطفال والرجال واستقبلهم مضيف الشيخ طبعا في قرية الفلاحات واعتقد شيخ النداوات كما قالوا وفي هذا المضيف تم الاعتداء على جميع النساء واغتصابهن اما الرجال فقاموا باطلاق النار عليهم ورميهم في نهر دجلة وهم معصوبين العينين و الايدي ولم تفلح صرخات وتوسلات الاطفال فقاموا بوضع بلوكات وشدوا الاطفال بها ورموهم بنهر دجلة اما العروس فتم الاعتداء عليها في جامع بلال الحبشي بامر من شيخ الجامع تم اغتصابها تحت انظار زوجها ومن ثم قطع ثدييها بواسطة المنجل لتنزف حتى الموت وقتل زوجها . مجرميين مثل هؤلاء لا يستحقون العيش حتى للحظات مسؤول المجموعة يعمل في منظمة حقوق الانسان وصوره وهو يصافح اياد علاوي موجودة على صفحات الانترنيت . ما يضحك انني قرات في الجريدة ان هناك مشروع لنقل السجناء كل واحد قريب من منزله ليسهل على اهله زيارته وليس بالبعيد اعاد وزير المصالحة الوطنية جيش المرايطين وجيش الطريق النقشبندية وجيش الفاتحين , جيش الراشديين , جيش حماس العراق , كتائب ثورة العشرين وكتائب المدينة المنورة في الموصل الى العملية السياسية على شرط ان يكونوا ممن لم تلطخ ايديهم بدماء الشعب العراقي وهل كانوا غير ذلك كل هذه السنوات الا اذا كان الشيعة لا ينتمون الى الشعب العراقي فهم لم تلطخ ايديهم بقتل الطوائف الاخرى كما عادوا البعثيين الذين لم تلطخ ايديهم بدماء الشعب بل كانوا يكتبون التقارير التي تؤدي الى القتل والاعدام وكما عاد الارهابيون بصفتهم ابناء الصحوة الابرار وهكذا يستمر حمام الدم في العراق . المجرميين الذين قاموا بجريمة عرس الدجيل لديهم جرائم اخرى بحق الجيش العراقي وذلك بوضع العبوات الناسفة وجريمة بحق مدينة الصدر وذلك بتفجير سيارة كيا محملة باسطوانات الغاز بعد قتل السائق والشخص الذي كان معه وحرقهم بالبنزين تصور الحقد مجموعة تاتي من الموصل خصيصا لقتل الشيعة في بغداد بقيادة سفيان هذا هو اسم المنفذ لعملية تفجير الغاز في لمدينة الصدر ولديه جرائم بحق منطقة الكاظمية المشكلة ان المجرمين مدعوميين من قبل رجال السياسة الموجودين في الحكومة والبرلمان وتعقد صفقات من تحت قبة البرلمان لتهريبهم وقد قاموا باكثر من مرة بتهريب السجناء تحت حجج واهية غير مهتمين بالالام ضحايا هؤلاء الارهابيين وحتى منظمات حقوق الانسان تسعى جاهدة للمحافظة على صحة وسلامة الارهابيين والقتلة وتنصح بتقديم افضل الطعام والخدمات لهم وحتى الكهرباء التي يعاني الشعب العراقي من نقصها يتمتع المجرمييين والارهابيين بالحصول على التيار الكهربائي ولمدة اربعة وعشرين ساعة وكما لمع اسم صالح المطلك وظافر العاني الذين كانوا من اعضاء حزب البعث دخلوا للعملية السياسية لمع اسم فراس الجبوري ممثل الحزب الاسلامي والعضو في منظمة حقوق الانسان ومسؤول حركة الوفاق الوطني فرع الرصافة والمشارك بجريمة عرس الدجيل وكعادة حزب البعث في تكريم اعضاءه كرم فراس الجبوري الذي كان مجرد موظف عادي في هيئة الانتخابات في عام 2005 ليصبح عضو بارز في منظمة حقوق الانسان عام 2007 في اجتماع في نادي الصيد اي بعد الجريمة النكراء مثلما كرم صدام التكريتي علي كيمياوي بعد احداث 1991 الدامية بحق الشيعة (الانتفاضة الشعبانية) وطبعا هؤلاء الارهاببين لم يتلقوا اي اموال لجريمتهم هذه سوى انهم قتلوا هؤلاء الشيعة الابرياء .