الثلاثاء، 26 يونيو 2012

معجزات وعجائب

تمر ايام السنة الهجرية وهي تحمل ايام مواليد ووفيات ائمتنا عليهم السلام ويقول البعض ما اكثر ايام الشيعة ويتذمرون من اغلاق بعض الطرق واماكن مرور الزوار وهم يعلمون سببب اغلاقها بسبب اصطيادهم من قبل النواصب حتى مع كل هذه الاجراءات الامنية لكن اذا نظرت وتاملت ما يحدث في تلك الايام لوجدت ان العراق والعراقيين يختلفون في هذا الايام ففي هذه الايام ترى العراقي الذي يانف ان يتكلم مع الزبون في المحل يستقبلك وهو يحمل الشاي او الطعام الخ ... وينادي مرحبا بالزائر الكريم . (او مرحبا بزوار ابو علي ) وتجده يحاول الخدمة ورفع الازبال بكل سرور وهو لا يفعل ذلك في الايام العادية والفقير يتزود من هذا الطعام المحروم منه لسبب او لاخر حتى الشرطة والجيش الذين عادة لا يفكرون بجدية او لنقل بعملية هم يفكرون بخطط امنية وتبهر في بعض الاحيان لكن مع ازدياد اعداد الزائرين كل عام يشكل ثقلا على دول مستقرة فما بالك بببلد مستهدف مثل العراق . والغني الذي يجمع ماله كل ايام السنة و لا يتصدق به خوف من الحسد يعطي بلا تردد ويصرف الاموال الطائلة في سبيل عترة ال محمد صلى الله عليه واله وسلم حتى اننا نتعجب بعض الاحيان من الافكار التي تطرا على الناس في هذه الاوقات ففي الشتاء يوزعون سماعات قطنية تقي الزوار البرد او كمامات وقت العواصف الترابية او كارتات الهاتف ليتصل الزائر باهله وقد تبرع احد التجار بادوية من جميع الانواع حتى ادوية للسكر والضغط للزوار وافكار اخرى. وفي المقابل النواصب لهم افكارهم الشريرة في تلك الايام فهم مع الشيطان يخرجون كل عام بافكار اوسخ من التي قبلها وكان اخرها مع زوار موسى بن جعفر عليه السلام حيث نادوا باعلى اصواتهم ليصعد الزوار الى السيارات التي كانت مفخخة وليقتلوا مئات الابرياء .