الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

قناة الوصال

التلفزيون ضيف مهم جدا في عالمنا العربي فلا تجد اي بيت يخلو منه ولاهميته ووجود القنوات الكثيرة امتلئت اسطح المنازل بالصحون اللاقطة والقنوات الفضائية في تزايد كل يوم وبدا حماة الدين بتاسيس قنوات دينينة المفروض ان يكون همها الاول رفع راية الله اكبر واظهار الدين الاسلامي بابهى صورة فظهرت قنوات تقرا القران طوال الوقت واخرى تبث محاضرات دينينة وبرامج دينية تخص الشباب والاسرة واخرى الاناشيد الدينية وهنا بدا كل اناء بالذي فيه ينضح ظهرت قنواتهم التي تكشف عن سوء دواخلهم وضعف نفوسهم فبينما تتناول قنواتنا الفضاية الشيعية الواقع العربي وتتالم لكل المسلمين تعمل قنواتهم على بث الفرقة وياساليب رخيصة وقذرة فقناة الوصال تقوم ببث مقطع من خطبة لخطيب شيعي وتنتقد ما يقول او تاخذ مقطع منها مدعية ان الخطيب الفلاني سب عاشة او الصحابي الفلان لتظهر الرسائل الالكترونية في اسفل الشاشة التي تتطاول على المذهب والخطيب وتسب وتلعن اما كان من الاجدر لتلك القناة التي تدعي حرصها على الدين الاسلامي ان تعقد ندوات او حوارات فكرية مع الشيوخ والسادة من كلا المذهبين وتناولون امور الدين بلا سب ولا تجريح افضل من اسلوب الاطفال الصغار الذي تنتهجه لكنها تعرف النتيجة اذا جمعت الاثنين سوية لمن ستكون الغلبة والحجة البالغة . و يا حبذا جمعت جهود القنوات الدينية موحدة لانتاج اعمال دينية متميزة بدل من تشتت الجهود وضياعها على اكثر من قناة .

الاسباب التي يولد منها الهمج الرعاع

1_الزخم الاعلامي والخط الفكري ولتربوي والشعارات والاصنام والالهة المزيفة في مجتمع الظلم كافية لان تضلل مجموعة من الناس وتحرفهم عن الهدى , فليس مهما عند فرعون ام يؤمن به الناس اولا او يخلص لخطه او لا يخلص بقدر ما يهمه انه لا يرى فيه احد انه ظالم , يريد ان يعيش الناس فكرا وشعورا بان هذا هو الوضع الطبيعي الذي ينبغي ان يكون وانه قدرهم وليس لهم عنه سبيل , قال تعالى "قالوا ان هذا لساحران يريدان ان يخرجاكم من ارضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى " ومن خلال هذا الزخم من المكر والضلال والزيف الرهيب في كل تفاصيل الحياة الفردية والاجتماعية يولد الهمج الرعاع .
2_الجهل والتخلف الفكري والحضاري الي يصيب الناس بسب الفقر والحرمان لمدة كافي لان يفرز الانسان الحسي الذي لا يرى من الدنيا الا ظاهرها ولا يحركه فيها الا ما كبته في نفسه من الحرمان والفقر والشعور بالنص في المرتبة الاجتماعية . فان كثيرا من الناس تؤثر فيهم سوء الاحوال المعيشية تاثيرا سلبيا حيث يحولهم الى ضعاف في انفسهم يبتغون الوسيلة عند كل قوي بجاه او مال . فاذا اصابوا منه شيئا فرحوا واطمانوا له واتبعوا مدعيه متنكرين لكل فكر وعقيدة ورؤية وتفسير لحالتهم وما سقطوا فيه من الضلال , فهم ينعقون مع كل ناعق يريهم الذهب وصوت الدراهم التي طالما تالموا لافتقادها والحاجة لها , كما يتاثرون بالكلمات الرنانة والمصطلحات التي يستعملها مدعو تاحضارة وتؤثر فيهم الحضارة المزيفة كازياء وطريقة الكلام واثاث المنزل ...الخ اولئك هم الهمج الرعاع .
3_ ان المثل العليا المنخفضة المشتقة من المستقبل كانت مصدر عمل وبذل الناس بما انها عنوان للتقدم ولكن بعد ان حققت هذه الالهة المزيفة اكثر اغراضها لم يعد الرجل الذي اصبح له بيت ووسائل معيشة جيدة مستعدا لان يجعل ابنه يمر بنفس التجربة من البذل والكفاح , بل يعتقد انه ببذله وكفاحه قد غطى الحاجة لابنائه واحفاده , وبهذا لا ينشا الابن هنا محملا بتجارب الحياة وخبرتها كما عند والده , بل ينشا غضا طريا خالي من اي هموم الا هم نفسه ومشتهياته وما يسعده ويؤنسه من زينة الدنيا . هؤلاء الابناء بهذا البناء النفسي والذهني هم الهمج الرعاع للجيل الذي يلي جيل الاباء الاشداء المكافحين الذين استهوتهم وسيطرت عليهم عطاءات ومكتسبات الالهة المزيفة فاعطوا بنفسهم الكثير وربحوا الكثير كله في بحر المعدود بحدود الاله المزيف استوعب فيه اذهانهم الافاق هؤلاء الاباء هم من نتائج محدودية الاله المزيف . ومن هنا نجد ان الهمج الرعا هم اولئك الناس الذين يدركون معاني الفكر والعيدة ومعطياتها في الحياة وغالبا ما يكونون من المتميعين الذين لا تبتعد نظرتهم كثيرا عن حدود اشخاصهم , وليس شرطا ان يكون المتميع بسب الترف وحسن الحالة المعاشية بل التمييع سببه الرئيسي فقدان التجربة الحياتية وما تتضمن من الكفاح والكدح بسبب الواقع الموضوغي لاسرهم ومجتمعهم , ولذلك نجد الذين عاشوا فقرا وحرمانا عندما يصيبون قسطا من الجاه والمال اول شيء يفعلونه هو توفير الوسائل التي تريح اذهانهم من تعب الهم والتفكير بالحاجة التي عاشوها فنرة طويلة والظهور بمظهر الاغنياء مع نوع من الحرص والطمع والتكالب على زينة الدنياواضح في سلوكهم الاجتماعي فيتميعون ويتميع اولادهم بدرجة اكبر بكثير .
ان االهمج الرعاع هم من اخطر الفئات في المجتمع وذذلك بسب اتساعها وتميزها في حجمها عن بقية الفئات وبسبب فراغها عن الشعور بالمسؤولية تجاه الامة وما تتطلبه تلك المسؤولية من البذل والعطاء والتضحيات ايجابية في مرحلة البناء وفي مواجهة المستكبرين . ولا يجب تصفية هذه الفئة التي يسميها القران بالضالين قال تعالى " ارايت من اتخذ الهه هواه افانت تكون عليه وكيلا " لا تصفيتها جسديا بل تصفية وجودها الاجتماعي بتحويلها الى فءة صالحة تعمل على المشاركة في البناء و الابداع في مرحلة البناء على الاسس الصحيحية , او تحويلها الى الفئة التي ترفع شعار الرفض والماومة والاستكبار والظلم والمنصب على كل المجتمع بتوعيتها وتثقيفها وهدايتها وتكوين رؤية صحيحة عن الحياة والمجتمع وما يحل فيه . ان الفراغ من الشعور بالمسؤولية خطر على المجتمع ... فان اهتمام الفرد بنفسه فقط بعدم اكتراثه بما يحصل بالامة وما يحصل لها من الاستضعاف تعطيل لسم كبير من طاقاتها وقدراتها على المواصلة في السير وماومة العقبات وازاحة الموانع عن طريقها . ففي الوت الذي يسعى المستكبرين لتوسيع قاعدة هذه الفئة لضمان اكبر وامان اثبت من انقلاب الناس عليهم فانهم يحفرون قبورهم بايديهم ويدفعون بالامة الى اجلها المحتوم , ذلك لان الامة عندما تفقد وحدتها الاجتماعية وتفقد طافة وقدرة افرادها مجتمعين تفقد وجودها كأمة , ويصبح الناس عبارة عن كومة بشرية لكل شانه ولكل غرضه ال>ي يرتبط بالاخرين الا من خلال هذا الغرض الوضيع , عندئذ تهبط القيم العامة وتنحل الاخلاق وتكون الامة شبحا اكثر منها وجودا حقيقيا . ان الابداع والتطوير في حياة كل انسان ينمو وتتحرك طاقاته بوجود المثل الاعلى الذي يستقطب تلك الطاقة من هذا وذاك . والابداع والتطوير لا بد له لكل امة من اجل ان يكون لها مستقبل افضل والا فقدت اي معنى للتقدم وظلت في مكانها , والسبب في بقائها في مكانها هو الهمج الرعاع الذين كبتت طاقة الابداع والتطوير فيهم بسبب المحدودية في الهموم ا لتي لا تتعدى ذات الشخص , فترى العامل في المصنع لا يرى وجوب البذل باقصى ما يستطيع ليوفر انتاجا اكبر , بل لا يرى ان بينه وبين هذا المصنع اكثر من راتبه الشهري الذي سوف ياخذه على كل حال فهو اذا لا يبذل الا ما يرضي رؤساءه عنه فلا يستغنوا عن خدماته . ذالك الطبيب في مستشفاه , كم يعتقد ان من الضروري ان يبذذل ما هو المقياس, هل هو الصحة العامة للناس , ابدا .. هو راتبه الشهري والاعتبارات الشخصية الاخرى .

الاسباب التي يولد منها الهمج الرعاع

1_الزخم الاعلامي والخط الفكري ولتربوي والشعارات والاصنام والالهة المزيفة في مجتمع الظلم كافية لان تضلل مجموعة من الناس وتحرفهم عن الهدى , فليس مهما عند فرعون ام يؤمن به الناس اولا او يخلص لخطه او لا يخلص بقدر ما يهمه انه لا يرى فيه احد انه ظالم , يريد ان يعيش الناس فكرا وشعورا بان هذا هو الوضع الطبيعي الذي ينبغي ان يكون وانه قدرهم وليس لهم عنه سبيل , قال تعالى "قالوا ان هذا لساحران يريدان ان يخرجاكم من ارضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى " ومن خلال هذا الزخم من المكر والضلال والزيف الرهيب في كل تفاصيل الحياة الفردية والاجتماعية يولد الهمج الرعاع .
2_الجهل والتخلف الفكري والحضاري الي يصيب الناس بسب الفقر والحرمان لمدة كافي لان يفرز الانسان الحسي الذي لا يرى من الدنيا الا ظاهرها ولا يحركه فيها الا ما كبته في نفسه من الحرمان والفقر والشعور بالنص في المرتبة الاجتماعية . فان كثيرا من الناس تؤثر فيهم سوء الاحوال المعيشية تاثيرا سلبيا حيث يحولهم الى ضعاف في انفسهم يبتغون الوسيلة عند كل قوي بجاه او مال . فاذا اصابوا منه شيئا فرحوا واطمانوا له واتبعوا مدعيه متنكرين لكل فكر وعقيدة ورؤية وتفسير لحالتهم وما سقطوا فيه من الضلال , فهم ينعقون مع كل ناعق يريهم الذهب وصوت الدراهم التي طالما تالموا لافتقادها والحاجة لها , كما يتاثرون بالكلمات الرنانة والمصطلحات التي يستعملها مدعو تاحضارة وتؤثر فيهم الحضارة المزيفة كازياء وطريقة الكلام واثاث المنزل ...الخ اولئك هم الهمج الرعاع .
3_ ان المثل العليا المنخفضة المشتقة من المستقبل كانت مصدر عمل وبذل الناس بما انها عنوان للتقدم ولكن بعد ان حققت هذه الالهة المزيفة اكثر اغراضها لم يعد الرجل الذي اصبح له بيت ووسائل معيشة جيدة مستعدا لان يجعل ابنه يمر بنفس التجربة من البذل والكفاح , بل يعتقد انه ببذله وكفاحه قد غطى الحاجة لابنائه واحفاده , وبهذا لا ينشا الابن هنا محملا بتجارب الحياة وخبرتها كما عند والده , بل ينشا غضا طريا خالي من اي هموم الا هم نفسه ومشتهياته وما يسعده ويؤنسه من زينة الدنيا . هؤلاء الابناء بهذا البناء النفسي والذهني هم الهمج الرعاع للجيل الذي يلي جيل الاباء الاشداء المكافحين الذين استهوتهم وسيطرت عليهم عطاءات ومكتسبات الالهة المزيفة فاعطوا بنفسهم الكثير وربحوا الكثير كله في بحر المعدود بحدود الاله المزيف استوعب فيه اذهانهم الافاق هؤلاء الاباء هم من نتائج محدودية الاله المزيف . ومن هنا نجد ان الهمج الرعا هم اولئك الناس الذين يدركون معاني الفكر والعيدة ومعطياتها في الحياة وغالبا ما يكونون من المتميعين الذين لا تبتعد نظرتهم كثيرا عن حدود اشخاصهم , وليس شرطا ان يكون المتميع بسب الترف وحسن الحالة المعاشية بل التمييع سببه الرئيسي فقدان التجربة الحياتية وما تتضمن من الكفاح والكدح بسبب الواقع الموضوغي لاسرهم ومجتمعهم , ولذلك نجد الذين عاشوا فقرا وحرمانا عندما يصيبون قسطا من الجاه والمال اول شيء يفعلونه هو توفير الوسائل التي تريح اذهانهم من تعب الهم والتفكير بالحاجة التي عاشوها فنرة طويلة والظهور بمظهر الاغنياء مع نوع من الحرص والطمع والتكالب على زينة الدنياواضح في سلوكهم الاجتماعي فيتميعون ويتميع اولادهم بدرجة اكبر بكثير .
ان االهمج الرعاع هم من اخطر الفئات في المجتمع وذذلك بسب اتساعها وتميزها في حجمها عن بقية الفئات وبسبب فراغها عن الشعور بالمسؤولية تجاه الامة وما تتطلبه تلك المسؤولية من البذل والعطاء والتضحيات ايجابية في مرحلة البناء وفي مواجهة المستكبرين . ولا يجب تصفية هذه الفئة التي يسميها القران بالضالين قال تعالى " ارايت من اتخذ الهه هواه افانت تكون عليه وكيلا " لا تصفيتها جسديا بل تصفية وجودها الاجتماعي بتحويلها الى فءة صالحة تعمل على المشاركة في البناء و الابداع في مرحلة البناء على الاسس الصحيحية , او تحويلها الى الفئة التي ترفع شعار الرفض والماومة والاستكبار والظلم والمنصب على كل المجتمع بتوعيتها وتثقيفها وهدايتها وتكوين رؤية صحيحة عن الحياة والمجتمع وما يحل فيه . ان الفراغ من الشعور بالمسؤولية خطر على المجتمع ... فان اهتمام الفرد بنفسه فقط بعدم اكتراثه بما يحصل بالامة وما يحصل لها من الاستضعاف تعطيل لسم كبير من طاقاتها وقدراتها على المواصلة في السير وماومة العقبات وازاحة الموانع عن طريقها . ففي الوت الذي يسعى المستكبرين لتوسيع قاعدة هذه الفئة لضمان اكبر وامان اثبت من انقلاب الناس عليهم فانهم يحفرون قبورهم بايديهم ويدفعون بالامة الى اجلها المحتوم , ذلك لان الامة عندما تفقد وحدتها الاجتماعية وتفقد طافة وقدرة افرادها مجتمعين تفقد وجودها كأمة , ويصبح الناس عبارة عن كومة بشرية لكل شانه ولكل غرضه ال>ي يرتبط بالاخرين الا من خلال هذا الغرض الوضيع , عندئذ تهبط القيم العامة وتنحل الاخلاق وتكون الامة شبحا اكثر منها وجودا حقيقيا . ان الابداع والتطوير في حياة كل انسان ينمو وتتحرك طاقاته بوجود المثل الاعلى الذي يستقطب تلك الطاقة من هذا وذاك . والابداع والتطوير لا بد له لكل امة من اجل ان يكون لها مستقبل افضل والا فقدت اي معنى للتقدم وظلت في مكانها , والسبب في بقائها في مكانها هو الهمج الرعاع الذين كبتت طاقة الابداع والتطوير فيهم بسبب المحدودية في الهموم ا لتي لا تتعدى ذات الشخص , فترى العامل في المصنع لا يرى وجوب البذل باقصى ما يستطيع ليوفر انتاجا اكبر , بل لا يرى ان بينه وبين هذا المصنع اكثر من راتبه الشهري الذي سوف ياخذه على كل حال فهو اذا لا يبذل الا ما يرضي رؤساءه عنه فلا يستغنوا عن خدماته . ذالك الطبيب في مستشفاه , كم يعتقد ان من الضروري ان يبذذل ما هو المقياس, هل هو الصحة العامة للناس , ابدا .. هو راتبه الشهري والاعتبارات الشخصية الاخرى .

مقتطفات من كتاب الشهيد محمد باقر الصدر (مجتمعنا )

تحتاج هذه العبارات للتركيز لان من اسباب تخلفنا كوننا لا نقرا التاريخ جيدا لذلك تكرر امور كثيرة في تاريخنا لو ادركناها ووعيناها لكنا قادرين على تجاوزها . يقول السيد محمد باقر الصدر في كتابه ما يلي
ان الالهة المزيفة ويحكم كونها المضلل الكبير للجماهير في نفس الوقت تعين الاذكياء وذوي القدرات المميزة على تجميع الثروة بمختلف اشكالها حتى يؤول الحال ان تتجمع الثروة شيئا فشيئا في البنوك والخزائن لعدد محدود من الافراد في مقدمتهم المترفون الذين عادة ينتسبون للاسرة الحاكمة او الطبقة الحاكمة بنسب او بسبب . وتنحسر عن الاغلبية الساحقة من الناس , هذا الحال يفرز على الساحة الاجتماعية جملة كبيرة من المشكلات المستعصية مثلا غلاء الايجارات وارتفاع مستوى المعيشة مقابل قلة الدخل الفردي والتضخم الاقتصادي وهبوط قيمة العملة وتشرذم الناس وانحطاط القيم الاخلاقية وتراكم الالتزامات المالية على الافراد وعسر الاحوال المعاشية للفقراء والمساكين والتشرد الذي يصيب من لا معين له , وتقطع الاواصر الاجتماعية وفقدان التكامل الاجتماعي بين الناس ....الخ هذه المشكلات وما يتفرع منها من مضاعفات لا تستطيع السلطة حلها الا بالتنازل عن قسط كبير من املاكها وارصدتها وما سيطرت عليه من الثروات ووسائل الاستثمار التي تتصل مباشرة بارزاق الناس ومعايشهم . وهذا لو يحدث , لما كانت السلطة لفرعونية . ولذلك هو مستحيل والحل الوحيد له هو الانقلاب ووضع اليد على كل املاك المستكبرين والمترفين واعوانهم والسائرين في ركابهم وبناء مجتمع جديد او ان يسوء الحال اكثر فاكثر حتى تفقد الامة وجودها الحقيقي فتموت موتا طبيعيا محتوما بعد انتشار الوان الجريمة وضياع القيم الاخلاقية وضياع نفس الانسان كانسان .
المقصود بالالهة المزيفة المشتقة من الواقع والتي تحاول الفئة المستكبرة المتسلطةبكل جهدها ان تحصر الناس وتؤطرهم بحدود النظرة الفكرية التي تطرحها ولا يسمحون لاحد ان يتجاوزها ومن يفعل ذلك فمصيره الطرد من اليلاد او الهلاك او قتل الابناء وهتك الاعراض ليعتبر الناس ولا يجؤوا بمجرد التفكير بالامر .

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

الشيعة الى اين ؟

قرات مقال صغير في احدى الجرائد العراقية عن وصول الحصة التموينية لاقليم الشمال هذا الخبر الصغير ازعجني كثيرا اولا لان اقليم الشمال المتكون من ثلاث محافظات هي دهوك واربيل والسليمانية تحررت من قبضة صدام التكريتي بعد حرب الخليج واعلنت عن حكومتها ورفعت علمها على سطوح بناياتها المفروض بعد مرور كل هذه الفترة ان تكون قد عملت الية بشان البطاقة التموينية لكن ان تقاسم المحافظات الاخرى بحصصها امر غير عادل بتاتا فيما لدينا كثير من الشيعة ممن جردوا من البطاقة التمويني لسبب او لاخر مما يمنعهم من التوظيف او ارسال اطفالهم الى المدارس او استلام راتب من الرعاية الاجتماعية ويعيشون في بيوت من الصفيح وفي فقر يعيشون بين الانقاض والنفايات ليجمعوا المعلبات والمخلفات الاخرى ويبيعونها ليحصلوا على لقمة العيش لم ينصفهم احد في الامس كان حقد النظام عليهم واليوم انشغال الحكومة المفروض انها شيعية تحمل الامهم وتطالب بحقهم كما يفعل الاكراد والسنة برعاية مصالح ابناءهم حتى المجرمين منهم يخاف المسؤول الشيعي ان يقال له انك طائفي لانك انصفت شيعي من جماعتك كما يقولون لذلك ترى الشيعي يتجنب وبكل جبن ان يرعى مصالح الشيعي الاخر فاذا كان في منصب عالي تكبر ويبدا بطرد الشيعي اولا عله يحصل على مديح المحيطين به فضاع الشيعي بين الحكومات لا حكومة شيعية ولا سنية ولا كردية تنصفه اذا لم نتحد وننصف انفسنا اولا ويخاف احدنا على مصالح الاخر لا ان يطعنه من اجل ارضاء اخر .

تيري جونز

اسم ظهر كثيرا على شاشات التلفاز وهو قس اميركي شن حملة واسعة لحرق المصحف الشريف في يوم الحادي عشر من سبتمبر يوم حدوث ذلك الحادث الذي هز العالم وقتها ان تدمر بنايات وناطحات سحاب في امريكا التي تستعرض قدراتها الاستخبارتيية وقدرات اجهزنها الامنية في ملاحقة المجرمين والاجهزة والمعدات المستخدمة لكشف الجريمة المهم القس حاول ان يثار لكل من قتل بهذا الهجوم واتهم المسلمين بشكل خاص عن ما حدث لا نعرف كيف يكون متاكد لهذا الحد من اقوال حكومته التي قالت بوجود اسلحة الدمار في العراق وارسلت جيوشها لتنسحب من جديد ولم تجد اسلحة الدمار التي اكدت وجودها هذا من جهة اخرى هل اطلع هذا القس عن مبادىء هذا الدين الحنيف ؟ هنا بجب ان نلقي اللوم اولا على المسلمين في الخارج الذين من المفروض انهم يمثلون الاسلام وان يحاولوا نشره كما يحاول التبشيريون نشر مبادىء المسيح على وجه الارض وثانيا يقع اللوم على تجارنا الذين يصدرون الارهاب والدمار باسم الاسلام بدل ان ينفقوا الاموال في سبيل الله لنشر المصاحف وارسال بعثات الى الدول الاوربية وكل دول العالم لنشر معالم الدين الحنيف وعلى مثقفينا الذين يستغلون الانترنيت لاغراض تافهة ناسنين المسؤلية الملاقاة على عاتقهم في حماية دينهم وعقيدتهم ولا ننسى الشيوخ الذبن انشغلوا بتكفير الشيعة الروافض واصدار الفتاوي بقتلهم مدعين انهم حريصين على الدين اذكان القس اراد ان يحرق القران فنحن حرقنا محتواه وتعاليمه فالمسلسلات ا لتي عرضت هذا العام والتي بثت على شاشات التلفاز تنتمي الى دين جديد فبين الخلاعة في الملاهي والنوادي الليلية تعرض مسلسلة العار قبل موعد الافطار ومسلسل زهرة وازواجها الخمسة وفيه تكون زهرة على ذمة الرجال الاربعة جميعهم وان حاولوا تبرير الامر بفكرة او اخرى والمسلسلات التي تتناول بنات الهوى لا يتلائم عرضها وقدسية هذا الشهر الفضيل السؤال هو الشيوخ المفروض ان يكونوا حريصيين على الدين كان في سبات عميق يوم تعرض هذه المسلسلات التي تجمل الطلاق والخيانة وكانوا يخافون من المسلسلات المكسيكية والتركية لكن هذه المرة غزتنا مسلسلات من العالم العربي تمجد الرذيلة وفي مسلسل القعقاع يظهر القادة يصلون مع الجند على طريقة السنة لا اعلم هل كانت الصلاة في ذلك العهد تصلى هكذا لو صلوا بالطريقة الاخرى لانتقد المخرج واتهم بالتفرقة الطائفية ولقالوا له لو انك اكتفيت بمنظر نهاية الصلاة بالسلام وكفى وملاحظة اخرى لم يصدر رد شعبي عربي قوي يدين الهجوم ولم تخرج مظاهرات كبيرة كما حدث من قبل على الرسوم الكاركارتيرية ربما لانه حمل على الرماح من قبل مسلمين المفروض انهم كانوا يعرفون محتواه لكن تجراوا على حمله على الرماح لاسباب دنيوية ربما نفس الاسباب التي دعت القس للمحاولةا ربما وعدوه بقطعة ارض او بئر نفطي ربما ؟

اموال العراق بين الامس واليوم

"اللهم ابدلهم بشر مني" قالها الامام علي عليه السلام في حق كل من لم يقدر عدالة الامام حينها وها نحن نشاهد ما ال اليه الحال في العراق فلم يحكم العراق ولا حتى العالم شخص عادل مثل الامام علي عليه السلام لكنني اخص العراق بالذكر لكثرة امواله التي اشبعت كل العالم ولم تستطع ان تطرد شبح الفقر عن ابنائه وذلك بسبب من توالوا على حكمه في الامس منح الرئيس العراقي صدام التكريتي ملايين الدولارات لمتشردين امريكا ايام الحصار الاقتصادي حينما كان الشعب يعاني الامرين من تصرفه الطفولي بعد احتلال الكويت واعطى كل من هب ودب من اموال الشعب ونفطه وتتكرر اليوم بعد ان منح رئيس الوزراء نوري المالكي الجنود الامريكان اربعة مائة مليون دولار للجنود الذين شاركوا في حرب الخليج الثانية ثمن الاثار النفسية التي سببتها الحرب لهم بينما يوجد خمس ملايين طفل يتيم في العراق وثلاث ملايين عراق تحت خط الفقر في حين منحت شركة بلاك وتر التي سببت بمقتل عدد من العراقيين نتيجة اخطاء تكتيكية كما يقولون مليون دولار لجميع الضحايا تقسم بينهم مناصفة فيما تعطي الحكومة الامريكية الفين دولار للعراقي الذي يقتله جندي امريكي بالخطا طبعا بعد ان تقف بالطابور ولا تعرف ان كنت ستحصل عليها اما رؤوس الشيعة فكانت ارخص بكثير فالارهابي يمنح مائة دولار او اقل على كل راس شيعي ويختلف اذا كان سيد ( من نسل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ) هذا من غير الرواتب التي تعطى لمجلس النواب الذي لم يباشر العالم منذ ستة اشهر بينما يستلم اعضاءه رواتبهم والموظف الذي لا يلتحق بدوامه ويمنح العلاوات والرحلات خارج البلد ويسرق الوزير والمدراء من اموال الموظفين ولا يمنحوهم حتى عيدية كما يسمونها لانهم اصلا غير متواجدين فسفراتهم لا تنتهي والفساد الاداري المستشري كلها امور سببها القيادات العليا لان المدير او الوزير اذا سار باستقامة ونزاهة موظفيه سيقتدون به شاءوا ام ابوا اتذكر انني شاهدت تقرير عن بناء انابيب لتصدير النفط من روسيا الى اوروبا على القناة الالمانية وقتها اعجبتني جملتين الاولى ان احد العمال قال نحن كنا نشاهد المهندس المسؤول عن المشروع وهو المسؤول كان اول الحاضرين واخر المغادرين وذلك لحرصه على انجاز العمل وبكل دقة والجملة الثانية ان العمال انجزوا المشروع قبل شهرين من نهاية المدة على الرغم من انهم مهددين بالبطالة بعد نهاية المشروع والمفروض كان ان يماطلوا في المدة للابقاء على وظائفهم .