الأحد، 26 ديسمبر 2010

يريدون ان يطفئوا نور الله

مع حلول شهر محرم الحرام استنفر اعداء اهل البيت من الوهابيين والنواصب وقد قاموا بتحضيرات عدة هدفها قتل اكبر عدد من الشيعة من كل بقاع العالم فبدا وا بقتل الايرانيين الوافدين الى العراق بهدف الزيارة عن طريق عبوات ناسفة في منطقة الدورة ادت الى قتل الكثير منهم ومن ثم استهدفوهم على الحدود في محافظة ديالى ايضا وتفجير مساجد شيعية في باكستان وافغانستان وايران وقد تبنت القاعدة هذه التفجيرات اما في ايران فقد تبنتها جماعة جند الله السنية واودت بحياة العشرات حيث قام ارهابي بتفجير نفسه في حسينية وكانت هناك عبوة ناسفة في باب الحسينية وكل هذا لم يمنع الزوار للمجيء والمشاركة في العزاء الحسيني لكن ارهابيين الموجودين في داخل العراق كانوا قد جهزوا لمجزرة كبيرة هذا العام حيث قاموا بتفخيخ مئة سارية علم مرفوع عليها اسم الحسين كانوا ينون ادخالها وسط الجموع وتفجيرها لكن كانت ارادة الله اكبر وافشلت مساعيهم الشريرة وتم كشفهم لكن العجيب في الامر كل الارهابيين تقام محاكمات بحقهم ويتم اعدامهم ومحاكمتهم الا ارهابين في العراق يبقون في السجون لفترة حتى يتم العفو بحقهم ليعودوا الى اعمالهم الشيطانية فهؤلاء الاحد عشر ارهابي المتهمين بالتخطيط والارهاب بحق الايرانيين قام الرئيس الايراني باصدار حكم باعدامهم مباشرة اذا لم يتم اعدامهم سيتمرون في مخطاطاتهم وهذا ما حدث لزوار ابا عبد الله في الغزالية حيث تم نصب عبوة ناسفة ادت الى قتل العشرات وهذا الشرطي الذي قام برصد الارهابي ومات وهو يحمي زوار الحسين في محافظة ديالى لهو دلالة على ان الحسين لا ولن يموت في قلوبنا وقد قام الرئيس التركي رجب اردوغان بمشاركة الاتراك عزاء الحسين بينما قامت السعودية بمنع اجراء مراسيم عاشوراء ومنع رفع الرايات السوداء وفي الامارات قامت الشرطة الامارتية بتحطيم زجاج سيارة كتب صاجبها فوق الزجاج يا جسين بينما تسمح بوجود صور جيفارا اما في الكويت فقد اقترح التيار السلفي الموجود في البرلمان وقف الشعائر الحسينية واغلاق الحسينيات لانها برايهم تدعو للعنف وغيره المقال اشبه بنشرة اخبارية لما حصل هذا العام في عاشوراء .

الحسينيات

بعد ان كان هناك تعتيم اعلامي وانعدام وجود قنوات تتحدث عن ال البيت عليهم السلام اصبح الا ن لدينا قنوات شيعية تتكلم عن فكر ال البيت وهناك بحمد الله خطباء كثر ورواديد حسينينون كثر ايضا لكن المفروض ان يكون هناك اشراف من قبل جهات مختصة لاختيار الافضل لان الكثرة لا تعني دائما الافضل فهذا الخطيب او الرادود يمثل م
ذهب وجمهور غير قليل فالقصائد الحسينية اصبحت اليوم مثل الكليبات الغنائية فيظهر الرادود او القارىء وهو يتمشى في الغابات او صور غير مترابطة تسيء حقيقة لجوهر القراءات الحسينية حتى ان بعض قنوات الراديو او التلفزيون اصبحت تقدم القراءات الحسينينة او الاناشيد الحسينية مثل طلبات الاغاني وهذه اساءة في حق الحسين فمع كثرة القنوات الشيعية الا انني اراها تقلد بعضها لا تتنافس في اخراج معلومات اكبر بل في بعض الاحيان تتشابه في الطرح والتقديم وبعضها اصبح يمثل الواقع السياسي اكثر من الديني المهم ان تكون هناك رقابة لما يطرح لان هناك اعداء يتريصون بنا برايي لو كان هناك ثقافة فكرية لا جهل عند الاغلبية لكان تم استفتاء للقناة الافضل بين القنوات اي يتم اجراء منافسة بين القنوات الاسلامية التي تقدم معلومات اكثر فما زال هناك العديد من الشيعة لا يعرفون معلومات اساسية كثيرة فالمطلوب من هذه القنوات تقديم هذه المعلومات لاحظت ان المسابقات قليلة وان وجدت تسال عن السنين اكثر من المعلومات وبراييي السنوات اختصاص تاريخي والذي يعرف الحروب وسنين حدوثها قليلين و هناك معلومات اهم من السنين يحب ان تطرح وتناقش توضع برامج لمناقشة المذهب الاخر ومناقشات عن كتب شيعية وعن الاصدارات الجديدة التي اضيفت الى المكتية الشيعية بحوث ومقالات نوقشت او طرحت في ميادين عدة برامج مخصصة للاطفال ومحببة اليهم فكثير من الاطفال لايعرفون حتى اسماء الائمة وماذا قدموا للبشرية من عطاء لليشرية فاليوم حتى كثير من الكبار لا يعرفون لماذا نجدد احزاننا كل سنة في عاشوراء على الرغم من مرور كل هذه الفترة الزمنية على وفاته . علينا ان نعلم اولادنا الم هذه الواقعة فاليهودي يعرف عن المذبحة الذي جرت بحق اليهود من قبل النازيين و الارمني يعرف المجازر التي ارتكبها الاتراك بحق الارمن اما نحن لا نعلم اولادنا ما جرى للحسين خوفا على مشاعر الغير وما زلنا نتكلم عن الوحدة الوطنية .

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

دوائرنا الحكومية

منذ ا لازل ودوائرنا الحكومية منها والاهلية تعاني من نفس المشاكل وعلى الرغم من التطورات التي تحدث في العالم من حولنا الا اننا ما زلنا محافطين على اساليبنا القديمة سواء في تقديم الخدمة للمواطنين ام التعامل بين المدير و الموظفين من جهة اخرى فالمدير ما يزال يعامل الموظف كانه ما زال في الثانوية وهو المدير والموظف الطالب المفروض ان تعطى فسحة للموظف للابداع والمناقشة لا من مبدا الحزب والثورة نفذ ثم ناقش لقد تغير العالم اليوم وبدا العالم يتبع سياسات جديدة مع موظفيه فاسلوب الحوار ما زال غير موجود حتى في مدارسنا وجامعاتنا ولا حتى في دوائرنا الاسلوب الوحيد الموجود اسلوب القاء الاوامر من قبل المدير الاعلى او الموظف الاكبر الى الموظف الاصغر وقد ترك العالم اسلوب التوقيع على السجلات كما هو في الجامعات لمعرفة الغائب من الحاضر واتبع اساليب جديدة البطاقة مثلا لدخول الموطفين والحاسوب الذي بات يدخل في جميع مجالات الحياة واستخدام الانترنيت في الدوائر يسهل بعث الرسائل والملفات عن طريق الايميل اما تنسيق العمل وتوزيعه بين الموظفين فهو ايضا بعيد عن دوائرنا ففيما يعاني الحريص على اكمال ملفات المراجعين ينشغل الاخرون بالدردشة على الانترنيت او اللعب في الحاسوب مما دعى بعض الدوائر ابعاد الحاسوب عن الموظفين حل المشكلة لا يتم بابعاد الحاسوب وانما بمراقبة الموظف النشيط من الموظف الكسول وقد ساهمت الكليات الاهلية بتخريج دفعات من الطلاب الغير كفوءين اقصد معظمهم لتولي مناصب كان يجب ان تمنح لذوي كفاءة بعيدا عن المحسوبيات امر اخر ما تزال رواسب الحزب والثورة موجودة في دوائرنا فاسلوب البحث عن اخطاء الاخر والتشهير به ومراقبة الاخرين لعد اخطاءهم والحسد والنميمة هو ما يشغل موظفين اليوم فيما يبقى المراجع الضحية في كل ما يجري اكثر الموظفين يستهويهم توسل المراجع بهم لاتمام معاملته وبعضهم يطالب برشوة لاتمام المعاملة وصلوا الامر بهم حتى في دوائر الرعاية الاجتماعية والتقاعد اما الوقوف في الصفوف لينهي الموظف افطاره او احتساء الشاي بات مالوفا في دوائرنا وطبعا لا ياكل مرة واحدة لكي نصبر وننتظر ولا يشرب الشاي مرة واحدة وطبعا الرحمة غير موجودة حتى لكبار السن المفروض ان نوقرهم ونحترمهم نحن نتكلم عن مجموعة من الموظفين وليس عن الجميع فهناك من الموظفين المحترمين الين يقومون باعمالهم على اتم وجه ويحترمون المراجع .

المسيحين في العراق

بعد تعرض كنيسة سيدة النجاة الواقعة في منطقة الكرادة الشرقية لعملية ارهابية مدبرة ومنسقة من جهات غير معروفة استخدمت فيها الاسلحة والرمانات وقد تم تطويق المنطقة من قبل الشرطة العراقية على اثرها فيما قام احد الارهابيين بتفجير نفسه كثرت الاقوال والاحاديث عن اعمار منفذين الجريمة ومنهم ما زالوا في عمر المراهقة العملية حدثت في الساعة السادسة تقريبا وقد تم اجتياز عدة سيطرات ليتمكنوا من تمرير الذخيرة والعتاد وقد قامت قناة البغدادية بتصوير جزء من الحدث والقارىء قد يفهم ما اقصده وطالبت الحكومة باغلاق هذه القناة لانها تدعم الارهاب وتشجع عليه العمليات ادت الى مقتل واصابة العشرات وهل هناك عمليات مثل هذه تحدث بدون اصابات لكن القنوات بدات تبث عجز الحكومة عن تحرير الجميع بدون اصابات وانشغلت القنوات بالبكاء على المسيحين الذين سقطوا ومنهم من يقول كانت امراة حامل وماتت هناك والاخر كانت عروس واطفال لم تتباكى حتى قنواتنا الفضائية عن الشيعة الذين سقطوا ويسقطون كل يوم تحت عدة مسميات عرضت فرنسا لاول مرة ومنذ انتهاء الحرب الاخيرة اعلنت عن رغبتها في علاج المسيحين وعرضت عليهم حق اللجوء في فرنسا عرضت بعدها محافظة الموصل التي كانت من اوائل المحافظات السنية التي طردت و شردت المسيحين وقتلت بعض منهم قامت بمنح الطلاب المسيحين فرصة للتواجد واكمال الدراسة في المحافظة ومن بعدها تبعتها المحافظة التي حضنت الارهاب منذ الوهلة الاولى وهي الانبار بتقديم نفس العرض. لمسيحين اقلية في العراق وهم يعيشون بامن وسلام فيه وقد بنى الرئيس المخلوع صدام حسين الاف الكنائس و الاديرة لهم وجعل حصة رئيس الوزراء للمسيحي طارق عزيز ويبدو ان التاريخ سيعود بنا الى ذلك العهد فبعد كل التضحيات التي قدمها الشيعة خلال هذه الفترة العصيبة من تاريخ العراق يطالب المسسيحين الان بمنصب نائب رئيس الوزراء وكذلك التركمان ويطالب الايزيدين بمقاعد ايضا يقولون حكومة شراكة وطنية يشارك فيها جميع اطياف الشعب حتى الذين يشاركون في حكومة الشمال لديهم حصة في هذه الحكومة فاليوم يظهر مسعود البرزاني رجل الساعة الذي جمع الاطراف المتناحرة ليتوافقوا على نفس المقترح الذي اقترحه الاتلاف الوطني بقيادة عمار الحكيم بعد الانتخابات مباشرة لكن انتظروا ثمان اشهر ليقدموا الاقتراح على لسان البرزاني وتوافق عليه جميع الاطراف وها هو يطالب بحق المسيح والتركمان والايزيدين وقد يلاقي هذا الاقتراح الترحيب ايضا وليبقى الشيعة المضحين دائما والبعيدين عن الكعكة عند التقسيم .