الأحد، 30 مايو 2010

من قتل سوزان تميم



يزداد النقاش كل يوم وتقدم حقائق وادلة وبراهين ويجلب الجناة الى المحكمة كل يوم ويراقب الاعلام عن كثب وبشكل متواصل الاسباب والدوافع التي دعت الى قتل الفنانة الجميلة سوزان تميم وذهبت وهي في ريعان شبابها وخسرتها الساحة الفنية ويقال مرة من قتلها مصري والمدبر رجل اعمال اماراتي وفي كل يوم تنشغل القنوات الفضائية في هذا الحدث المهم، لكن اين القنوات الفضائية من عمال نسيج بابل الذين قتلوا واستشهدوا عند خروجهم من عملهم حيث وضعت ثلاث سيارات على الابواب المؤدية الى الخروج لم تتناول الفضائيات هذا الحدث ولم نحصل على دلائل تشير الى المسبب ولم يحاكم اي احد بتهمة انهم حرموا هؤلاء من الحياة وتيتم اطفالهم ورملت نسائهم وباي ذنب لا نعرف ولم تشير القنوات الى العبوات الناسفة التي توضع في ملاعب لعب الكرة للاطفال وراح ضحيتها الاطفال الابرياء هل اصبح الدم العراقي رخيص الى هذه الدرجة وهل اصبح العرب مجرد متفرجين على ما يحدث في العراق من غير تحريك ساكن ولا حتى بمواساة العوائل وتمني الشفاء للمرضى شاهدت قبل فترة تحقيق على قناة الان وفيه المذيعة تبكي وتحزن على اولاد واطفال رجال القاعدة وكيف انهم اصبحوا بلا معيل وقد التقت بزوجاتهم واطفالهم وصورت حالة البؤس التي يعيشونها الان اصبح الجلاد هو المسكين والضحية لا يوجد من ينشف دمعته فالاف الاطفال الابرياء الذين ذهب ابائهم في العمليات الارهابية يعيشون شظف العيش لم نشاهد قناة فضائية اتت لاجراء لقاء معهم او مع عوائلهم ربما ننتظر فنانة اخرى تسقط قتيلة في احدى الهجمات الارهابية حينها تعمل كل القنوات على البحث والتمحيص عن المجرم وراء حرم العالم من هذه الفنانة فلولاه لاتحفت الجماهير بفنها لتالقت في سماء الاغنية .

السبت، 29 مايو 2010

انقذوا اطفال العراق




اطلعنا الشيخ جعفر الابراهيمي في محاضرته طفلين من ناحية الفهود في الناصرية مصابان بالسرطان بعد ان اشبعت المحافظات الجنوبية بالاسلحة والمخلفات النووية ولكن ليس هناك من يسمع لانين اطفال الجنوب بينما نرى القنوات العربية واخص بالذكر قناة الان تعرض بين فترة واخرى كيف ان الامريكان استعملوا اسلحة نووية ادت الى ان ياتي اطفال من الانبار مشوهين وتدعمها بالصور المهم في الموضوع انها هنالك مخلفات حربية كثيرة من النظام السابق وحروبه الرعناء وهناك تقصير من الحكومة لرفع الدمار عن تلك المحافظات وتقصير انها لم تاتي باي منظمة دولية لمشاهدة مدى الدمار الحاصل بينما نرى الاكراد لا تفرع جريدة او مجلة دون ان تذكر حادثة حلبجة واستشهد الكثير من العراقين لكن عندما ضربت وزارة الخارجية سمي الاربعاء الدامي وقبلها جسر الائمة وضربة ساحة المظفر واخريات لكن لم تسمى بالدامية ما يهمنا في هذا الموضوع اننا علينا ان نتضافر معا من اجل تاسيس لجنة وحبذا لو تنبثق من احدى العتبات لتغطية نفقات هؤلاء المرضى وتسهيل رحلات علاجهم الى الخارج والتمويل يكون من اموال الوقف الشيعي سيما وهم ابناءه وفي اشد الحاجة ولا اظن ان الائمة عليهم السلام كانوا ليضنون بهذا المال لشيعتهم ومحبيهم وتقام لجنة طبية مؤلفة من اطباء من جميع الاختصاصات ويكونون متطوعين من اجل خدمة المذهب لفرز الحالات لقد حان الوقت لنتحد ونرفع الظلامة عن ابناء الجنوب الذين عانوا من حماقات صدام وزمرته ونرجع البسمة لاطفاله .

قطع اعناق ولا قطع ارزاق




كلما اشتكيت من سوء اداء موظف قابلوك بهذا القول لا اعرف هل هذا القول معناه ان نستمر بتشغيل الموظف المقصر في واجبه عسى ان يستفيق ضميره يوما واذا لم يستفيق ما العمل ؟ اليوم اصبح الفساد الاداري سمة بارزة في دوائرنا والرشاوي والتقصير في العمل كل هذا يحتاج جهود حقيقية لرفع الظلامة عن الموظف المجتهد الذي يعمل من مبدا (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )فما الذي يحدث لهذا الموظف يبقى يرواح في مكانه لانه مخلص هذه جريمته ويصعد الموظف المهمل لما لانكرم الموظف المجتهد اسوة بما تفعله الدول الاخرى وتضع صورته على انه موظف الشهر وتصرف له اكرامية ليتقدم هذا البلد الحلول بسيطة اذا كان هناك من يريد حلا نزيها ولنكف عن المحسوبيات كما يقول المثل العراقي خالتي وبنت خالتي ولنضع الشخص المناسب في المكان المناسب عندها يستطيع الموظف والمراجع في الوقت ذاته يقدر العمل والا سنبقى نراوح وليكف الموظف من الجشع وتبرير تصرفاته الخاظئة ولنحمي أموالنا من الحرام الجميع متالم من هذا الوضع لكن هذا لا يكفي .

الاثنين، 24 مايو 2010

ظاهرة حديثة وخطرة


بفاجأنا هذه الايام في العراق ظاهرة حديثة وخطرة في الوقت ذاته الا وهي ظاهرة الجهل وتتلخص هذه الظاهرة في ابتعاد ابنائنا عن مقاعد الدراسة والسبب هو الارهاب الذي يستهدف الطلبة بالتفجيرات مرة وبالتهديدات مرة اخرى ويبدو اننا انصعنا له كليا واقصد بنحن العراقين بصورة والشيعة بصورة اخص لاننا لا ندرك اهمية العلم وكيف انهم بداوا يسبقوننا في الحصول على الشهادات كنا نلوم النظام السابق وها هو ذهب .ا فبينما نخرج اطفالنا من المدارس فالسنة لم يخرجوا اولادهم من المدارس رغم التهديدات والخطف وماذا فعلنا نحن اقعدنا فتياتنا بحجة الارهاب ولما لم نحاول ان نوصلهم الى مدارسهم او جامعاتهم كما فعلوا هم واتكلم انا عن معرفة بهم فلم اسمع سني اخرج ابنته بهذه الحجة بل كانوا يوصلون بناتهم الى المدرسة حتى انني فوجئت اليوم وانا في مرقد سيد ادريس عندما سالت الفتاة في اي صف هي قالت اخي اخرجني من المدرسة وانا في الصف الثاني الابتدائي والاخرى في الرابع الابتدائي ماذا نتوقع من فتاة مثل هذه في المستقبل ولماذا لا يحاول الاخ او الاب بالحيلولة دون خروج الفتيات في سن مبكر من المدرسة بحجة انهم للبيت اولا واخيرا هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون وكذلك خروج الفتيان فهذه طاقات بشرية نحتاجها في المستقبل وحان الوقت ان نفكر في مستقبل الطفل قبل ان ياتي الى هذه الدنيا ويعيش محروما من ابسط الاشياء ومنها العلم والماكل والمشرب هناك مدرسة في حي اور علق على بابها ان من ياتي الى الامتحانات النهائية سيقتل وسناخذ من المدرسة عشر معلمات وتهديد لطالبات الجامعات وحصلت عمليات اختطاف كثيرة هل ندع هؤلاء يوقفون بلد مثل العراق عن التقدم هذا البلد الذي علم الناس القراءة والكتابة .

الأحد، 23 مايو 2010

الاختيار الصائب


نسمع بين الحين والاخر تحدث اعراس بعد ان يختار الشاب شريكة حياته ونحن نربد ان نتكلم اليوم عن الزواجات التي تحدث من ضمن الشباب الشيعي الذي يكون المفروض ان يكون واعي وان يقتدي بامامه حينما يريد ان يتزوج لكن الذي يحدث عكس المطلوب ففي معظم الاحيان نرى الشاب الشيعي اقول معظمهم وليس الكل لكن السواد الاعظم منهم بلجا للزواح من امراة من المذهب الاخر ضاربا عرض الحائط اهمية ان ينشا اولاده على حب اهل البيت والائمة اولا وثانيا تاركا فتيات مذهبه يتزوجن من المذهب الاخر وحكم القوي على الضعيف تحاول المراة الشيعية لملمة الوضع باعطاءهم معلومات واقوال لاهل البيت لكن تحصل المشكلة ان العائلة تنقسم في البيت الواحد الى مذهبين احدهم تابع لللام والاخر للاب ونزداد المشاكل وقد تخضع الام في النهاية للابقاء تماسك العائلة . ويزداد الموضوع تعقيدا ويثار التسائل هل المراءة السنية هي فعلا اجدر وافضل من فتيات مذهبه لا اعرف فنحن سمعنا ان شاب اراد خطب فتاة من المذهب الاخر وفي وقت تصاعد التوتر بين الطرفين لا اعلم اذا كان الحب او التحدي الذي حرك هذا الشاب المهم الفتاة من اللطيفية او الضلوعية المهم اعطت الاشارة للشاب ان ياتي مع عائلته لخطبتها ولم ي قصر الشاب واخذ الخيرة من عشيرته الى المشاية كما يقولون لكن فوجىء الشاب بمجموعة ملثمة وقتلت كل عشبرته وهو معهم طبعا كما قلت سابقا واقول الان مرة اخرى هل يضحي هذا الشاب من اجل فتاة تعلم اولاده حب ال البيت وتعلمهم القراءة والكتابة والامور المهمة كما ضحى بنفسه وعائلته من اجل تلك الفتاة التي غدرت به وهي لم تتزوجه بعد هل نحزن الى ما ال اليه وضعنا انما ما ال اليه الوضع هو من صنع ايدينا فبين من يختار جاهلة لا تعرف القراءة وبين من يسعى الى التقريب بين المذاهب وبين من يحاول ان يستر على الفنانة علها ترجع الى الطريق المستقيم سنضيع ما تعب وكد عليه ارسولنا وائمتنا دعونا لا ننسى اهمية النشئة الصحيحة لاطفالنا الذين باتو لا يعرفون اذا سالتهم من هو الحسن ؟ من هو العباس ؟ لماذا سميت ام البنين ؟ عدد اسماء الائمة بالتسسلسل وطبعا هذا يشمل حتى كبارنا ونحن في البلد الذي تجسدت فيه المعركة وفيه اعطى الحسبن دمه من اجلنا اهكذا نجازيه ؟ دعونا نفكر مليا قبل الخوض في مسالة الزواج ولنتذكر الامام علي عليه السلام عندما اراد ان بتزوج من اختار ولنتذكر زوجات ائمتنا ومنهم الرباب اوليلى التي ضحت بولدها الشبيه برسول الله صلى الله عليه وسلم ولنتذكر رملة التي ضحت بالقاسم واخريات واذا كان البعض يتحجج عندما تذكر له فاطمة الزهراء عليها السلام او زيبنب بحجة انهم بنات ائمة ما رايه بقية النساء الاتي ذكرتهم انما هو الاختيار الصائب الذي جدد هذه الرسالة واذا اردنا ان نختار فعلينا ايضا ان ندقق في الاختيار من اجل ان يصلي الولد على التربة الحسينية ويزور مرقد الحسين ا.