الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

اطفال العراق


ما ان يبدا العام الدراسي الجديد حتى تبدا عمليات الخطف (خطف الاطفال) وطلب الفدية وتزداد التفجيرات والعبوات الناسفة قرب المدارس مما يؤدي الى ارعاب الطلبة وخاصة الصغار منهم فيبداوا بالخوف من الذهاب الى المدرسة ويتحججون تارة بالمرض فيما يعترف الاخرون بخوفهم من الموت وفقدان اهاليهم وطوال هذه السنوات اقصد سنوات الارهاب المظلمة لم تفكر وزارة التربية بتعيين متخصصة تربوية بعلم النفس في كل مدرسة تتابع حالات الطلاب الصغار الذين يتعرضون لهذه الضغوطات ومساعدة الاهل في تخطي هذه المشكلة فاكثر الاهل يجهلون التصرف الصحيح في مواقف مثل هذه فيخضعون خوفا على صغارهم فيمنعون الصغار من الذهاب الى المدرسة حفاظا على ارواحهم ونفسيتهم وهذا ما حدث ويحدث كثيرا في العراق مع حروبه الكثيرة . فالاطفال يشاهدون ما تبثه القنوات من قتل ودمار وحرق ونهب وما يسمعوه من قصص تروى على مسامعهم من غير ان يلاحظ الاهل وجود الصغار هذه القصصص تساعد في ارهابهم وخوفهم من العالم حتى نحن الكبار عندما نسمع ان الارهابيين وضعوا طفل صغير من منطقة التاجي في الفرن وحرقوه امام اهله نرتعب او اخر وضوعوه في الجدر الكبير الذي يستخدم للطبخ ايام عاشوراء وسلقوه امام انظار والديه جرائم رهيبة وهي تعلق في ذاكرتهم فوجود المرشدة التربوية في المدارس اصبح ضروريا في عراقنا لنحافظ على طلاب المدارس من التسرب ونحافظ على نفسية الصغار ونجد وظائف ايضا للمتخرجين من هذه الاقسام .