الاثنين، 16 أغسطس 2010

لغتنا ا لعربية

تحاول الشعوب الحفاظ على لغتها الام حتى تلك اللغات او ما نطلق عليها اسم اللهجات الشعبية تحاول تدوينها للحفاظ عليها من الاندثار وتدرس اللغة الام بطريقة تحبب الصغار بها وترغب الشباب بالمطالعة بنفس اللغة هذا طبعا بوجود دور للطباعة والنشر حريصة على استمرار وجود هذه اللغة وطبعا مع وجود القراء تكون الفائدة متبادلة حتى الافلام وافلام الكارتون تد بلج باللغة الام للحفاظ على استمرارها خاصة بعد ان اصبحت الانكليزية كما يقولون لغة العلم . لكن الذي يحدث في الوطن العربي حملة لابادة هذه اللغة على الرغم ان هذه اللغة واجب تقديسها كونها لغة القرآن فطريقة تدريسها بدائية للغاية ولم نرى من الشباب من حاول ان يسهل عملية تدريسها وجعلها مرغوبة لدى الطلاب باستخدام اساليب حديثة مع التطور الذي يشهده العالم وذلك بدفعهم للبحث في تراثهم الحضاري في المكتبات او عن طريق الانترنيت وفي رياض الاطفال يدرس الطفل الاحرف الانكليزية و الاناشيد الانكليزية والفرنسية و لا تدرس الاحرف العربية الا عند دخول الطفل الى المدرسة و في بعض الدول هناك مدارس للتعليم باللغة الانكليزية فقط كالمدارس الامريكية ولا وجود للغة العربية فيها وهذا يبعد الطالب كليا عن لغته الام وفي مجال التلفزيون الذي يشاهد على مجال واسع في عالمنا العربي فقد حرصت كل دولة التكلم بلهجتها المحلية مثل دلوقتي على المصرية وبعد شوية على اللبنانية او استخدام عبارات مثل (نكست او كمنك سون الخ .....) كأنه لا وجود لكلمات مشابهة اليها في قاموسنا العربي وفي قنواتنا العربية لا وجود للشعر العربي فيها على الرغم من كثرة البرامج والضخ الاعلامي لكن لم تحرص قناة على عرض الشعر العربي الاصيل كما تحرص على عرض الاغاني الرخيصة فانشغالهم بعمل اكبر صحن كبسة في السعودية واطول علم في الامارات واكبر صحن حمص بالطحينة في لبنان محاولة منهم لدخول كتاب غنس للارقام القياسية وليدخلوا الى هذه الكتاب على انهم من الشعوب التي تعيش لتاكل فقط جعلهم ينسون اهمية اللغة في حياة البشر .

فداك رسول الله

ما ان رسم الرسام الدنماركي الاصل >لك الرسم الكاريكارتييري الذي يسيء للرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى بدأت المسيرات في كل بقعة من بقاع الارض تندد وتهدد وتشجب وتقاطع البضائع الدنماركية لانها اساءت للرسول العظيم وفي العراق يرسمون كل يوم رسوم بالدماء تسيء وتجرح النبي وهو يرى ما آل اليه دين الحب والتسامح فآلاف الابرياء يذبحون كل يوم باسم الاسلام وينادي الضحية والجلاد الله اكبر ففي منطقة الدورة/ بغداد كتبوا على الحائط لبيك رسول الله وقتلوا ا لالاف ممن ينتمون لهذا الدين بحجج واهية وعلى جدران الاعظمية كتبوا ادخلوها بسلام امنين وقد قتلوا الجنود العراقيين وحرقوا جثثهم ورفعوا راية الدولة الاسلامية وادعت القوات الامريكية انها صورت الشريط عن طريق المنطاد حيث يقتل الجنود وتحرق جثثهم وتعلق الغريب في الامر ان الامريكان كانوا يتفرجون على الجنود وهم يقتلون كما فعل الاستراليون باللاجئين العراقيين حيث قاموا بتصويرهم وهم يغرقون من غير ان يحاولوا نجدتهم وعندما حوصرت الاعظمية للقبض على المجرمين المسببين او الساكتين عن هذه الجريمة البشعة قامت القنوات الفضائية بانتقاد الحكومة وتوجيه اللوم عليها لانها تعتقل الابرياء من الصحوة والشباب وكذلك في العا مرية حيث قاموا بقتل الجنود وحرق جثثثهم الم يتسالوا يوما عن هؤلاء الذين يقتلونهم اليس لديهم امهات تبكي عليهم او اطفال او اخوات؟ يقتلونهم فقط لانهم يريدون الاساءة الى الحكومة فبدلا من ان يقفوا ويقولوا رايهم بكل جراة يقتلون هؤلاء ينفذون جرائمهم البشعة بكل وقاحة ويدعون انهم مسلمون بالامس قتل جيش الشباب الاسلامي شباب كان يجلسون في المقهى يشاهدون مباريات كاس العالم وفجر الزوار في كربلاء وهدمت جوامع وحسينيات في باكستان كلها باسم الاسلام كيف يا ترى ينظر الغرب للاسلام اليوم والافظع من هذا يحاكم من حاول تفجير وال ستريت بالاعدام ومن قتل ابنة الفنانة ليلى غفران وعشيقها بالاعدام ومن يحاول قتل العراقيين الشيعة تطالب امريكا ودول العالم بالسجن لمدة وفي هذه المدة هناك منظمة حقوق الانسان تتابع المجرم وحالته الصحية وتعامل المشرفين على السجن معه وحالته النفسية اذا لم يحصل على عفو ودعم من جماعات داخل الحكومة والبرلمان او يهرب كيف هذا لا يعرفه اي احد لكن هذا ليس غريب على احفاد من كانوا بجوار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسمعوا كلامه وحرقوا بيت ابنته ومن ثم قتلوا عترته التي اوصى بها ولاحقوهم وشرودوهم في بقاع الارض هذا والعهد قريب فكيف يكون الامر بعد قرون ؟

العراق الجريح

في كل يوم يفاجئنا الارهابيون بطريقة جديدة ومفتعلة لقتل هذا الشعب ويستهدفون في كل فترة شريحة جديدة من المجتمع تحت اسباب واهية والنتيجة تدمير هذا الوطن وزيادة عدد الايتام والارامل اليوم بداوا يستهدفون رجال المرور الذين يقفون لتنظيم سير المشاة والمركبات مستخدمين الاسلحة الكاتمة للصوت وقد استهدفوا في مناطق متفرقة في بغداد وقد بدات في الغزالية والمنصور وتبعتها البياع لتشهد مناطق اخرى في العاصمة مما اضطر الاجهزة الامنية ان يرافق شرطي المرور عسكري يحمل السلاح لحمايته الطريقة غير مجدية لان الارهابي الذي سيقتل شرطي المرور سيكمل مهمته بقتل الشرطي الاخر ايضا وبدم بارد . كل الفئات استهدفت وفيهم من يحاول ان يلتحق بالجيش او الشرطة على الرغم من معرفته بانه قد يلقى حتفه على ايادي هؤلاء فاستهدفوا وهم يقفون طوابير للتطوع واستهدفوهم وهم يستلمون رواتبهم وهم يؤدون واجبهم . يعيشون على دماء الابرياء هؤلاء هم الارهابيون والبعثيون الذين لطالما بنوا قصورهم على جثث الابرياء فمن يسجن ويعذب لانه يسمع خطبة للشيخ الوائلي رحمه الله والذي يسمع عزاء للحسين بصوت ملا باسم الكربلائي يسجن لمدة ستة اشهر اليوم تغيرت الاسباب لكن النتيجة واحدة ابادة الشيعة ولطالما ملئوا السجون بالابرياء من المؤمنين واليوم السجون مملوءة بالارهابين ممن قتلوا ابناء هذا الشعب وتتباكى عليهم القنوات الفضائية وتطالب باخراج المظلومين منهم ولم تطالب صدام سابقا بذلك لان هذا يعني افراغ سجونه الذي كان اذا ضاقت بهم السجون قتلهم ليخفف من اعدادهم