الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

عام دراسي جديد

وأنا اتجول في شارع المتنبي هناك تتجمع الناس الذين يجمعهم حب المعرفة ليبحثون عن الاصدارات الجديدة والكتب الحديثة وكل يبحث عن ضالته في تلك الاماكن وفي ايام الدراسة وما قبل المدرسة تضاف القرطاسية المدرسية الى الكتب والمنشورات فترى الاهالي يتجولون ليشتروا لأطفالهم القرطاسية لان المدارس توزعها متأخرة دائما فيشترون الاهالي بأسعار مرتفعة والتي تكون اغلبها مسروقة من الحصص المفروض ان تعطى للطالب ولكن ما استوقفني هناك اولا وجود الكثير من وسائل الايضاح سواء عن اللغات العربيىة والانكليزية او الرياضيات او العلوم لكن لا الاهل تشتري هذه الوسائل ولا ادارات المدارس على الرغم من انها تسهل وصول المادة لعقل الطالب , لاحظت استعداد الاهالي لشراء جميع الملازم حتى ملازم الدين الاسلامي بحيث بات الطالب يحل مسائل الفصل من الملزمة ولا يتعب نفسه في البحث عن الجواب داخل الكتاب , امر اخر الحقائب المدرسية المفروض ان تكون حقائب للأطفال تملاءها صور طفولية وشخصيات كارتونية لا ابطال المسلسلات التركية والأفلام الاجنبية حتى وان كانت حقائب للمراهقين وبعض الاحيان حتى ورق تغليف الكتب والدفاتر يحمل ابطال هذه المسلسلات لا اعتقد في العالم يمارس غسل لدماغ الطفل مثلما يحدث في العراق رفقا بالصغار يا تجارنا الايكفي سرقة اموال الكبار وصحتهم .

الخميس، 5 يوليو 2012

ملاحظات تربوية

نشاهد بعض الاحيان اخطاء تربوية كبيرة تمارس بحق الاطفال في العراق سواء من الابوين او الاهل المحيطين بهم او المدرسة وكل المهتمين بالطفل من قريب او بعيد وتمارس هذا الاخطاء عن جهل بما تتركه هذه الممارسات على صحة الطفل النفسية وعلى مستقبله واعتقد ان جهل كل هؤلاء بأهمية تربية الطفل في الصغر وأهمية التعلم والدراسة عن هذا الموضوع هو السبب الرئيسي وقد تطورت البحوث العلمية في هذه المواضيع لا مثل السيدة التي سالت بتعجب وهل تحتاج التربية الى كتاب ؟ عندما وجدت كتب عن علم النفس وأخرى متخصص بعلم نفس الاطفال نعم فنحن نجهل اساليب التربية الحديثة اسوة بجهلنا بمواضيع الحياة الاخرى وانشغالنا بأمور لا تعود علينا او على اسرنا بالنفع المهم الامور هي : 1- ضرب الطفل حيث لا تزال هذه الظاهرة موجودة مع الاسف في العراق وقد يضرب في الاماكن العامة او يكون برفقة اصدقائه بحجة انه يعاقب على تصرفات قد تكون طفولية في بعض الاحيان مثال انا شاهدت امرأة تضرب طفلتها لانها ضاعت اثناء الازدحام فيما كانت الوالدة مشغولة في التسوق سبب ضياع الصغيرة ليس غباءها كما نعتها امها بل غياء امها التي لم تمسك بيدها , حالة اخرى طفل يلعب (باليويو) وهي لعب للصغار وقعت اللعبة فضربه والده امام الجميع لان اللعب وقعت . 2- نعت الاطفال بأسماء وألقاب تحرجهم ويعرفون انهم يكرهون هذه الاسماء لكنهم يستمرون بتلقيبهم هذه الاسماء . 3- لا وجود للتواصل مع الطفل ومعاملته معاملة فاترة لا يشعر فيها بالحب والحنان من قبل والديه فتراه يصرخ في الشارع او الاسواق لجذب انتباه اهله او القريبين منه او محاولة معرفة ما الذي يجري كان الاحرى بالأهل اخباره الى اين يذهبون او اقناعه بالأمور التي يصر على شراءها كأن يتفقون مع الصغير بانهم سيذهبون للتسوق وغير مسموح له شراء اي شيء بدون الموافقة او تتفق مع الطفل انه يسمح له بشراء شيء واحد ويكون رخيصا مثلا وافهامه اننا لا نستطيع شراء الشيء الاخر لأنه غالي لا ان يترك في السوق ممدا مصرا على شراء الغرض مزعجا بقية النا س 4- عندما تشتري الوالدة فلم او كتاب لطفلها عليها ان تعرف اهمية هذا الكتاب او الفلم وما نفعه للطفل لان وقته يجب ان يملىء بشيء ذي فائدة لا ان نشتري كارتون (العتاك ) وهي رسوم متحركة تحاول الاستهزاء برئيس ال وزراء نوري المالكي ما مقدار استفادة الطفل من هذا التهريج . 5- اغلب اطفال العراق محرومين من وجود اماكن ترفيهية خاصة بهم مثل دور سينما او اماكن تنمي مواهبهم بالرسم او الموسيقى الخ .. وعدم وجود اباء يفهمون اهمية الهواية في حياة الطفل فهم يضغطون على الاطفال ان يدرسوا فقط ولا اهمية لهواياتهم وفي العطلة ايضا لا وجود مكان يقضون فيه اوقات فراغهم فيلجئون للتلفزيون وألعاب الفيديو التي كثيرا ما تكون مضارها اكثر من منافعها . بإمكان الاهل توفير الاقلام والألوان للأطفال ليرسموا مثلا او ليكتبوا ويعبروا عن ما في داخلهم لا ان يكبتوا ما بداخلهم من مشاعر تنتهي بشجارات فيما بينهم او عصبية وتشنج في العلاقات العائلية . 6- محاولة التحاور مع الطفل والإجابة عن اسئلته لا اجباره على الصمت وعدم طرح الاسئلة وهذا ما ألاحظه كثيرا حتى في العوائل المفروض ان تكون صاحبة علم ومتخرجين يهين ابنه او ابنته اذا سألته اي سؤال حتى مدارسنا ترى صور اطفالنا دائما اياديهم متشابكة لان المعلم يريد ان يراهم هادئيين . 7- بدا العلم يتطور لكننا لا نتطور حتى اطفال المتخرجيين متخلفيين فطفل الخمس سنوات الان عليه ان يعرف الاحرف والألوان والحيوانات لكننا نشاهد التخلف موجود وبعضهم يؤخر ابنته عن الدراسة سنة كاملة لتلتحق مع اخيها بالسنة الثانية .

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

معجزات وعجائب

تمر ايام السنة الهجرية وهي تحمل ايام مواليد ووفيات ائمتنا عليهم السلام ويقول البعض ما اكثر ايام الشيعة ويتذمرون من اغلاق بعض الطرق واماكن مرور الزوار وهم يعلمون سببب اغلاقها بسبب اصطيادهم من قبل النواصب حتى مع كل هذه الاجراءات الامنية لكن اذا نظرت وتاملت ما يحدث في تلك الايام لوجدت ان العراق والعراقيين يختلفون في هذا الايام ففي هذه الايام ترى العراقي الذي يانف ان يتكلم مع الزبون في المحل يستقبلك وهو يحمل الشاي او الطعام الخ ... وينادي مرحبا بالزائر الكريم . (او مرحبا بزوار ابو علي ) وتجده يحاول الخدمة ورفع الازبال بكل سرور وهو لا يفعل ذلك في الايام العادية والفقير يتزود من هذا الطعام المحروم منه لسبب او لاخر حتى الشرطة والجيش الذين عادة لا يفكرون بجدية او لنقل بعملية هم يفكرون بخطط امنية وتبهر في بعض الاحيان لكن مع ازدياد اعداد الزائرين كل عام يشكل ثقلا على دول مستقرة فما بالك بببلد مستهدف مثل العراق . والغني الذي يجمع ماله كل ايام السنة و لا يتصدق به خوف من الحسد يعطي بلا تردد ويصرف الاموال الطائلة في سبيل عترة ال محمد صلى الله عليه واله وسلم حتى اننا نتعجب بعض الاحيان من الافكار التي تطرا على الناس في هذه الاوقات ففي الشتاء يوزعون سماعات قطنية تقي الزوار البرد او كمامات وقت العواصف الترابية او كارتات الهاتف ليتصل الزائر باهله وقد تبرع احد التجار بادوية من جميع الانواع حتى ادوية للسكر والضغط للزوار وافكار اخرى. وفي المقابل النواصب لهم افكارهم الشريرة في تلك الايام فهم مع الشيطان يخرجون كل عام بافكار اوسخ من التي قبلها وكان اخرها مع زوار موسى بن جعفر عليه السلام حيث نادوا باعلى اصواتهم ليصعد الزوار الى السيارات التي كانت مفخخة وليقتلوا مئات الابرياء .

الجمعة، 13 أبريل 2012

قنوات مصر الفضائية

هناك فرق كبير بين قنوات مصر والقنوات العراقية فبعد أن غادر السلطة الرئيس مبارك لم تبكي القنوات على القائد الضرورة وبالتأكيد كان لديه أنصار ومحبين قبل وبعد الثورة كما يسمونها لكنهم يفكرون الآن بمستقبل مصر الجديد أما قنواتنا لحد الآن تمجد بالقائد ويظهر عزة الدوري في عيد الحزب من كل سنة ليرسل رسالة إلى الشعب العراقي هذا الرفيق ذو الشعر الأحمر الذي لم يتسنى له الكلام طيلة وجود القائد الضرورة والآن استطاع أن يتكلم ويوجه الرسائل التي تطمئن البعثية بوجود حزب البعث في العراق وما زالت الشرقية البعثية تمجد بالأيام الغابرة وفيما يحمل المصريين شعار ( إذا كنت تحبها بجد اشتغلها بجد ) تحمل قنواتنا ليل نهار وتبث سمومها على الحكومة الجديدة على الرغم من أن حكومتنا منتخبة وحكومتهم غير منتخبة تشجع القنوات على العمل من اجل مصر أفضل فيما قنواتنا تعرض الجوانب السلبية فقط لهذه الحكومة التي هم مشتركين فيها . لا توجد قناة عراقية على الرغم من كثرتها تزرع حب الوطن في الجيل الجديد حتى إن المواطن اعتاد على نقد الحكومة من غير أن يحاول أن يصلح ما باستطاعته اصلاحة سواء في الشارع ,المحلة المدينة , الزقاق . والشعار الذي يحمله العراقي ( أني شعلية ) .

مكتبات شخصية

برنامج يقدم على قناة العراقية وفيه يلتقي المقدم رسول خضر الزبون بأحد الشخصيات التي تمتلك مكتبة تحوي على أنواع المؤلفات وفي مواضيع شتى لكن ملاحظاتي عن هذا البرامج هي ما يلي المقدم غير مؤهل لتقديم برنامج مثل هذا البرنامج ولأسباب عدة أولها لا أجد في المقدم حب المعرفة والأصح حب للكتب وهذا أهم شيء لان الكتب هي المادة الأساسية في البرنامج والمفروض من المقدم أن يلاحظ هذا الشيء أو أن يعد نوع آخر من البرامج التي ربما تلائم قابلياته الاستجوابية فالمقابلة كانت أشبه باستجواب محقق لا تبادل آراء وأفكار وهذا الصفة رايتها في معظم مقدمي البرامج العراقيين طريقة الاستجواب عند المقابلة وعدم أعطاء الفرصة للشخص بالكلام أو إبداء الرأي فما ان يبدأ الشخص بالإجابة حتى يسأله السؤال الأخر والمفروض من المقدم أن يكون مثقفا ليتجاوب مع الشخص الآخر وان لا يفرض رأيه عليه ففي الحلقة التي شاهدتها سال المقدم الشيخ عن سبب عدم وجود كتب للمذهب الآخر بعد أن شاهد أكثر كتب الشيخ شيعية وان دل على شيء فيدل على سطحية المقدم وعدم فهمه لعالم الكتب لان أول درس في المطالعة هو أن تشتري الكتاب الذي يحوي على مواضيع تهمك أو تجيب عن التساؤلات التي تدور في بالك . البرنامج فكرته جميلة حيث يلتقي المثقفين والمفكرين وآراءهم ببعض الكتاب والكتب لكن هذا لا يكفي لنجاح البرنامج .

الجمعة، 10 فبراير 2012

المستشرق اليسوعي الأب لامانس

وهو مستشرق معروف بسعة إطلاعه على تاريخ العصر الإسلامي الأول وله نظرية تتعلق بشكل الحكومة الإسلامية الأولى ونحن نسوقها حرفيا كمثل تقدمة لكل منصف . قال الأب لامانس :"إن تلك الحكومة حكومة العمريين كانت حكومة ثلاثية من طراز الحكم الثلاثي المعروف في التاريخ الروماني في طور الانتقال من الجمهورية إلى الإمبراطورية وان قوام هذه الحكومة ثلاثة من كبار الصحابة هم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة وان هؤلاء الثلاثة اجتمعت كلمتهم في أواخر حياة النبي على أن يحتكروا الحكم بعد وفاته عليه السلام ويتداولوه واحدا ًبعد واحد وان اثنتين من أزواج النبي هما عائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر مهدتا لهم السبيل إلى ذلك وان هذه المؤامرة قد نجحت إلى حد بعيد إذ أيد عمر وأبو عبيدة أبا بكر يوم السقيفة وفاز أبو بكر بالخلافة وقد عاونه صاحباه في الحكم فكان عمر على القضاء وأبو عبيدة على الفيء فلما حضرت الوفاة أبا بكر عهد إلى عمر من بعده ثم إن عمر رشح أبا عبيدة للخلافة من بعده بان ولاه القيادة العليا لجيوش الشام غير إن أبا عبيدة توفي في حياة عمر فحبط مشروع الحكم "

معاوية وأهل العراق

خاطب معاوية أهل العراق حين رأى جرأتهم على السلطان " لقد لمظكم علي بن أبي طالب الجرأة على السلطان وبطيء ما تفطمون" ويشرح معنى (التلمظ) يعني التذوق أي إن الإمام عليه السلام ذوقهم أي أعطاهم هذه الجرأة وعودهم عليها فأصبح من العسير أن يتركوها بعد أن ذاقوا طعمها .
المؤلم ا ن أهل العراق دفعوا وما زالوا يدفعون ضريبة جرأتهم على السلطان هذه انهارا من الدماء, وان (فطمهم) هذا جاء حربا لا هوادة فيها بين حاكم ظالم وشعب متمرد , وضمن مواجهات ساخنة بل دامية لم يخب لها اوار منذ أقدم العصور ولحد الآن وقد اختصر احد الولاة الظالمين هذا الصراع يوما بقوله " إني لأرى رؤؤساً قد أينعت وحان قطافها واني لقاطفها " ويبدو أن السبب الرئيسي وراء هذه المواجهات بين الأمة والحاكم هو شيوع "النزعة الجدلية " كما يسميها الدكتور علي الوردي لدى أبناء الشعب العراقي وهذه النزعة حين تشيع وتشتد في شعب من الشعوب تجعله فطنا متفتح الذهن من ناحية ولكنها تجعله كثير الشعب والانتقاد من الناحية الأخرى ..وكما يقول الجاحظ " إن العلة في عصيان أهل العراق وتمردهم على الأمراء هي إنهم أهل نظر وفطنة ثاقبة ومع النظر والفطنة يكون التنقيب والبحث ومع التنقيب والبحث يكون الطعن والقدح والتجريح بين الرجال , والتمييز بين الرؤساء وإظهار عيوب الأمراء . وهذا بعني ان الجرأة على السلطان التي ذوقها الإمام علي عليه السلام لأهل العراق تولد الفطنة والذكاء فلا تدع الحاكم يستغفلهم ويستهبلهم من ناحية وتبقى الأمة حساسة دقيقة , مراقبة , محاسبة متوثبة من ناحية اخرى وهنا يكمن لغز من أهم الغاز المجتمع العراقي .

السبت، 4 فبراير 2012

اصناف الناس

صنف الإمام زين العابدين عليه السلام الى ست أصناف فقال " الناس في زماننا على ست طبقات : أسد وذئاب وثعالب وكلاب وخنازير وشياه " ثم راح يوضح تصنيفه هذا ببلاغة وإيجاز : ( فإما الأسد فملوك الدنيا يحب كل واحدا أن يغلب ولا يغلب , وإما الذئاب فتجاركم يذمون إذا اشتروا , ويمدحون إذا باعوا , وإما الثعالب فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم , ولا يكون في قلوبهم ما يصفون بألسنتهم , وإما الكلاب فيهرون على الناس بألسنتهم , فيكرمها الناس من شر ألسنتها , وإما الخنازير فهؤلاء المخنثون وأشباههم لا يدعون إلى فاحشة الا أجابوا .. أما الشياه فهم المؤمنون الذين تجز شعورهم , وتؤكل لحومهم , وتكسر عظامهم . فكيف تصنع الشاة بين أسد وذئب وكلب وخنزير )

طبائع الاستبداد

للكاتب عبد الرحمن الكواكبي
"يا قوم ..كان اجدادكم لا ينحنون إلا ركوعا لله , وانتم تسجدون لتقبيل ارجل المنعمين ولو بلقمة مغموسة بدم الأخوان ... ان أجدادكم ينامون الان في قبورهم مستويين أعزاء , وانتم أحياء معوجة رقابكم أذلاء . البهائم تود لو تنتصب قاماتها وانتم من كثرة الخضوع كادت تصير ايديكم قوائم . النبات يطلب العلو وانتم تطلبون الانخفاض . لفظتكم الأرض لتكونوا على ظهرها وانتم حريصون على ان تنغرسوا في جوفها . فاذا كانت الارض بغيتكم , فاصبروا لتناموا فيها طويلا.

الأربعاء، 11 يناير 2012

قصيدة للشاعرة اناليزة بونجيرت عن مجموعة الجائعات كتبتها في سنة 1965

اللاجئون
نتجول عبر الزمن
بلا وطن
في أي مكان لا نجد الأمن ,
لا نشبع حتى من ضوء الشمس
لآن العالم ضن علينا
بمكان الا في الظل.
من يحسب أن جهنم
من لهب النار فحسب
فجهنم من ثلج الوحدة
والبرد يلف القلب . من يذكرنا؟
من يرحمنا ؟
من يتضرع
وهو المتخم
لله ويسأل
ان يعطيه خبز اليوم
كفاف اليوم ؟
أنسيتم أيام المحنة
جوع البطن
وذل النفس؟
وجراح الأمس هل اندملت
وجراح الأمس ؟
عميت أعينكم عما يفزع امن القلب
وضمائركم قد غطتها
سحب الكذب على الجار
المسكين المتعب .
أعماكم رغد العيش
فما أبصرتم
جوع الجائع عن قرب
وشبعتم حتى التخمة
هل دفنتم يوما
أ وجربتم
طعم الحب ؟
هل نملك الا نضرع
في كل صلاة
كي يغفر لكم الرب ؟