
كان نظام الجيش والشرطة في عهد النظام السابق مسخرا ضد الشعب وكانوا يتفنون في اذيته فكم شاب بريء انتهت حياته بالسجن لانه لم يكن يحمل البطاقة الشحصية او دفتر الخدمة العسكرية وكانوا يتنمرون على الناس ويثقفون ككلاب الحراسة امام قصور القائد الضرورة واذا وقفت سيارتك خظا امام احد القصور او بيوت الوزراء فهذه نهاية لحياتك واذا اجتزت وانت تسير سيارة مسؤول او حتى ابن المسؤول يكون مصيرك السجن واكتظت سجون العراق بالابرياء ولم يكن الشرطي ولا حتى شرطي المرور يعامل الناس بلطف كما هو الحال الان بل بوحشية وعندما تنتقد تعامله الخشن يقولون انه مامور ما ان انتهت هذه الحقبة وحل هذا الجيش بامر من بريمر اسس جيش اخر من المتطوعين وسمي الحرس الوطني العراقي بعد ان زادت صرخات الناس لانتهاك الجيش الامريكي للحرمات العراقية وعليه ان يكون هناك عراقيين يفتشون المنازل لانه اعرف بابناء بلدهم المفروض من هذا الامر ان يقدر لانه بوجودهم يشعر العراقي بالامان اكثر فالتحق ابناء العراق بالجيش واكثرهم من المحافظات لان بغداد كانت حينئذ ساخنة بالنزاعات ومع ذلك لبى ابناء بغداد النداء لكن الذي حدث ان شيوخهم حرموا الانتماء للجيش على اعتبار انهم عملاء للامريكان وبدا المجاهدون بعملياتهم ضد هذه الشرائح فالذين يرجعون الى عوائلهم في المحافظات يقتلون وهم في طريقهم الى هناك على الرغم من انهم يغيرون بدلاتهم العسكرية بملابس عادية ويقتلونهم في بعض الاحيان امام عوايلهم كما حدث في الدورة عندما زل لسلن الطفل الصغير وقال بابا لديه نفس هذه الملابس امام صديقه الطفل الاخر الذي اخبر والده فقتل جاره لان رؤوس هؤلاء كان لها سعر ايضا الوشاية كانت من داخل اماكن عملهم فيعرفون من هو السني من الشيعي بحكم وجودهم في نفس المكان استهدفوا ايضا وهم يحمون الزوار على جسر الدورة وحتى اليوم قتلوا بمسدس كاتم الصوت من قبل رجال يلبسون بدلات التنظيف وقتل اخرين وهم نيام حتى لم تاتيهم الجراة لمواجهتهم وهم يقظيين سياسة لو العب لواخربط الملعب ما زالت موجودة في العراق ويذهب كل يوم ضحيتها الابرياء من هذا الشعب بينما يساعد الشرطي والحرس الوطني الناس يقتلون بلا رحمة ونسوا ايام ما كانوا يقولون عن اذيال صدام من الجيش والشرطة انهم مامورون .