
بعد ايام تمر ذكرى اليمة على العراقيين وهي مجزرة جسر الائمة والتي حدثت في يوم وفاة امام الرافضة كما يسمونه الامام موسى بن جعفر عليه السلام المجزرة ا لتي حدثت على هذا الجسر يندى لها جبين البشرية لانها حدثت لاناس عزل ابرياء وفيهم النساء والاطفال الذين ذهبوا لاحياء مراسيم وفاة الامام ويجددون البيعة له بانهم ماضين على نفس الطريق لكن الدول المريضة اصدرت فتاوي يقتلهم قتلا وحشيا فقد سمموا من المرشلت التي كان من المفروض ان تنقي الهواء لهم وسد الجسر المؤدي للامام قبل فترة وجيزة وانتشرت اشاعة العبوات الناسفة والحزام الناسف بين الجموع فرموا بانفسهم في نهر دجلة وعلى الرغم من وجود نهرين في العراق الا ان معظمنا لا يعرف السباحة لاننا مشغوليين بالدفاع عن البوابة الشرقية منهم من غرق ومن يعرف السباحة استطاع ان ينجو لم تبالي القنوات حتى لعراقية منها بالاسباب والدوافع وراء قتل هذا العدد الهائل الف شيعي تقريبا على الرغم من ان بعض الاخوة العرب احتفلوا فرحا يهذا اليوم الا انها وجهت الانظار الى عثمان العبيدي الذي استاثر بالحدث وببطولته في مساعدة بعض الزوار اننا لا نقول انه ليس بطل في مساعدته للزوار لكن المجزرة التي حدثت تحتاج للتامل والتفكير في وحشية العدو المقابل وطبعا لم ينسنا حتى الموت حبنا للحياة وجشعنا للحصول على اموال اكثر حتى لو كانت المتاجرة بالاكفان او الخيم وحاجات اقامة مراسيم الفااتحة فنحن بدلا من ان نمسح الدمعة عن اسر الشهداء بدانا نزايد على الاكفان والخيم والحاجات الاخرى اذا لم نتعظ بالموت متى نتعظ ؟ وهؤلاء القتلى واعدادهم لم تحصر في مقبرة واحدة كي تعبر عن الحقد الدفين بل فرقوا من هنا وهناك في مقابر دار السلام و لكن عندما تمر من جانب ابو حنيفة حقيقة توجد مقبرة هناك وعندما سالت سائق الاجرة عنها اجابني انها مقبرة للسنة الذين سقطوا جراء العنف الطائفي فهم يضعون قتلاهم في مكان واحد لكي يبقون شاهد حي ويذكرون الاجيال عن ما حدث لهؤلاء الشهداء الابرياء وما نزال نحن نتبع مقولة عفا الله عما سلف فيما يتفرق قتلانا سواء الذي ماتوا بسبب صدام التكريتي او الذين قتلهم الارهاب حتى الاكراد جمعوا قتلى حلبجة في مكان واحد ويضعون اكايل الزهور كلما مرت ذكرى حلبجة لكن الشيعة كم حلبجة لديهم لكن لم ينصفهم التاريخ لانهم لم يعرضوا للعالم ظلاماتهم وان كان العالم لا يتاثر كثيرا بموت الشيعة لكن نريد ان تكون هذه عبر للاجيال لان بعض الاغبياء الان يقولون ان هذه المقابر الجماعية هي للايرانين قتلى القادسية كما يقولون لن ننسى صورة الطفل محمد الموسوي وهو يضع كتاب مفاتيح الجنان تحت قميصه وقد مات اباه في السنة التي قبل الحادث جراء الارهاب فذهب مع جده للزيارة وشاءت الصدف ان يبقى الجد حي فيما يموت الطفل محمد رحم الله شهداؤنا واسكنه فسيح جناته انه ارحم الراحمين .